19/01/2017 - 08:56

توسع استيطاني على حساب أراضي وادي فوكين

قرية وادي فوكين واجهت منذ عام النكبة سلسلة من مصادرات الأراضي لم تتوقف حتى اليوم

توسع استيطاني على حساب أراضي وادي فوكين

مستوطنة "بيتار عيليت" نهبت جزءا من أراضي وادي فوكين

مع توسع البناء الاستيطاني في مستوطنة "تسور هداسا" في جبال القدس، تبين أنها تخرج إلى خارج الخط الأخضر، على حساب الأراضي التابعة لقرية وادي فوكين في الضفة الغربية، التي واجهت سلسلة من مصادرات أراضيها لم تتوقف منذ عام النكبة حتى اليوم.

وجاء أن أعمال البناء الاستيطاني في "تسور هداسا" تمتد إلى خارج الخط الأخضر من الجهة الشرقية، حيث تجري أعمال توسيع للمستوطنة لإضافة نحو 1150 وحدة سكنية جديدة.

ويتضح، بحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس، أن جزاء من أعمال البناء خرجت إلى خارج حدود الخط الأخضر، واقتربت من أراضي قرية وادي فوكين.

وبحسب الباحث درور أتيكس فإن أعمال البناء قد تجاوزت الخط الأخضر بمساحة تقدر بنحو 30 دونما.

وادعى رئيس لجنة المستوطنة، شلومو مغنزي، أن الحديث عن خطأ ارتكبه المقاول المنفذ، وأن المستوطنة تطلب بإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

يشار إلى قرية وادي فوكين هي قرية صغيرة تقع بين "تسور هداسا" والخط الأخضر من جهة، وبين المستوطنة الضخمة "بيتار عيليت" من جهة أخرى.

وظلت مساحات واسعة من أراضي القرية، عام النكبة 1948، خارج الخط الأخضر، وقامت سلطات الاحتلال بمصادرتها بداعي أنها "أملاك غائبين"، كما تمت مصادرة أراض أخرى منها من أجل إقامة مستوطنة "بيتار عيليت".

وفي آب/ أغسطس من العام 2014 أعلنت سلطات الاحتلال عن تحويل 1748 دونما من أراضي القرية إلى ما يزعم أنه "أراضي دولة"، يتصرف بها الاحتلال، وذلك ضمن الخطوات الانتقامية التي لجأ إليها الاحتلال بعد مقتل 3 مستوطنين في حزيران/يونيو من العام 2014.

التعليقات