'الرجل الذي سينتصر على بيبي'...
هكذا عنونت مجلة 'بوليتكو' الأميركية لقاءها مع يائير لبيد، رئيس حزب 'يش عتيد'، وأشارت إلى أن 'كثيرين يرونه 'الجواب الإسرائيلي على ترامب'.
'لا أستطيع التفكير في أي ديمقراطية حيث شخص شغل منصب رئيس للحكومة في 1996، واليوم أيضاً، قائم على رأس مهمامه كرئيس للحكومة'، قال لبيد للمجلة.
وأضاف في تطرقه إلى ملفات الفساد التي تلاحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وإمكانية تقديم لائحة إتهام ضده، 'صورة مسيئة هي لإسرائيل.. ووقعها كأن 'سحابة من الفساد' تحوم فوق رأس إثنين من رؤساء الحكومة تباعاً'.
وذلك في إشارة إلى إيهود أولمرت، رئيس الحكومة السابق الذي دخل السجن العام الماضي لسنتين وثلاثة شهور، بتهمة تلقي الرشوة والحصول على غرض عن طريق الاحتيال وتشويش الإجراءات القضائية.
ونقلت المجلة عنه قوله 'ولكن في أي مكان في العالم، حيث تبقى القيادات في السلطة طويلاً، فإنها تميل إلى أن تصبح فاسدة'. وأضافت أن 'الانتخابات المبكرة في إسرائيل، بتقديره، ستجري هذه السنة'.
وبحسب لبيد 'ربما يقول الإسرائيليون لأنفسهم، لقد حان الوقت لقول 'شكراً' والمضي قدماً. نحن عالقون في ذات المكان منذ فترة'.
تجدر الإشارة إلى أخر استطلاع للرأي العام نُشرت نتائجه، أمس الجمعة، أظهر أنه لو أن الانتخابات العامة جرت اليوم، لخرج حزب 'ييش عتيد' أكبر حزب فيها بحصوله على 28 مقعداً، مقابل تراجع قوة حزب الليكود الحاكم، من 30 مقعداً إلى 25 مقعداً.
اقرأ/ي أيضًا | استطلاع: أكثرية لا تحبذ تقديم موعد انتخابات الكنيست
ولكن، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال نتنياهو،حسب الاستطلاع، هو الشخصية المفضلة لتولي رئاسة الحكومة. حيث اعتبر 26% أن نتنياهو الأنسب لهذا المنصب، بينما رأى 15% أن رئيس حزب 'ييش عتيد'، يائير لبيد، هو الأنسب.
التعليقات