28/03/2017 - 13:30

غيليك يلتمس للعليا ضد نتنياهو

قرار حظر زيارات النواب العرب واقتحامات السياسيين الإسرائيليين للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف اتخذ قبل حوالي سنة ونصف السنة بذريعة منع حصول تصعيد في المكان

غيليك يلتمس للعليا ضد نتنياهو

قدم عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم، أحد أبرز منظمي الاقتحامات الاستفزازية للحرم القدسي، يهودا غيليك، التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد رئيس حزبه، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

يأتي ذلك في وقت شنت فيه قوات الشرطة الإسرائيلية، نهار وليل أمس، حملة اعتقالات في تصعيد غير مسبوق، طالت العشرات من حراس مسجد الأقصى، وقيام مستوطنين، صباح اليوم، باقتحامات متعددة للمسجد الأقصى تحت حراسة ومرافقة عناصر من شرطة الاحتلال. 

وقال غيليك في تصريحات صحفية إنه التمس للعليا، صباح اليوم، ضد قرار نتنياهو 'السماح بزيارة جبل الهيكل لأعضاء الكنيست والوزراء بشكل تدريجي'، في حين يطالب في التماسه إلى العليا، 'بإزالة كافة القيود وبشكل فوري'.

وأضاف أنه يستند في ذلك إلى التقديرات الأخيرة للشرطة الإسرائيلية، والتي جاء فيها، أنه "لم تعد هناك حاجة لحظر مثل هذه الزيارات".

يأتي ذلك في أعقاب قرار أُعلن عنه بالسماح لإعضاء الكنيست والوزراء بالزيارات إلى الحرم المقدسي، 'ولكن مع انتهاء شهر رمضان، وإذا سمح الوضع الأمني بذلك'.

وأضافت مصادر أن قرار نتنياهو هذا 'جاء في نهاية جلسة مباحثات، أمس الأثنين، حول الوضع في الحرم المقدسي مع اقتراب عيد الفصح العبري وشهر رمضان.

وشارك في الجلسة وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، ورئيس الشاباك نداف أرغمان، والقائم بأعمال رئيس المجلس للأمن القومي يعقوب نيغل، وقائد لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية.

وجاء في القرار أنه في حال كان الوضع الأمني هادئاً بعد شهر رمضان، في نهاية حزيران/ يونيو، وإذا كانت تقييم الوضع من قبل الشاباك والشرطة إيجابياً، فسوف تتجدد زيارات الوزراء وأعضاء الكنيست إلى الحرم المقدسي لفترة تجريبية ومحدودة تقررها شرطة القدس. وخلال عيد الفصح ورمضان لن يسمح للسياسيين بدخول الحرم المقدسي.

التعليقات