23/04/2017 - 08:37

بيرتس يقول إن جهات حاولت رشوته بسبب "القبة الحديدية"

بحسب بيرتس، فإن شركة منافسة حاولت عرض رشوة عليه بواسطة صديق له مقابل أن يعلن، كوزير أمن في حينه، عن أنه سيعيد النظر في موضوع تطوير منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى

بيرتس يقول إن جهات حاولت رشوته بسبب "القبة الحديدية"

بيرتس

قال وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست عمير بيرتس، من كتلة 'المعسكر الصهيوني'، إن شركة منافسة للشركة التي طورت منظومة 'القبة الحديدية' لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى عرضت عليه رشوة بمبلغ مليون شاقل بواسطة أحد أصدقائه مقابل إعادة بحث الموضوع وفوز الشركة المنافسة بالمناقصة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الأحد، عن بيرتس قوله خلال ندوة 'سبت الثقافة' أمس، إنه 'في أحد الأيام جاء إلي أحد أصدقائي وقال لي: ’بانتظاري مليون شاقل في البنك. وثمة طلب واحد لي، وهو أن تعلن الآن أنك مستعد لإعادة البحث حول القبة الحديدية’. وحتى أنه قال لي إنه ’لست ملزما بالتعهد بتغيير القانون’'.

وقال بيرتس إنه رفض هذا الاقتراح وأنه صرخ في وجه صديقة وطرده من مكتبه. 'هل ترى الباب؟ أخرج بسرعة وإلا فإنك لن تخرج من هنا على رجليك. أخرج بأسرع ما يمكن'.

ورفض بيرتس البوح باسم الشركة التي حاولت رشوته، وقال إن 'هذه كانت إحدى الشركات المتنافسة. وصمدنا في وجه ضغوط كبيرة جدا في تلك الفترة، لكن هذه كانت الذروة'.

ويذكر أن بيرتس تولى وزارة الأمن في حكومة ايهود أولمرت، التي تشكلت عام 2006، واضطر إلى الاستقالة في العام 2007 في أعقاب تحقيق حول الإخفاقات في حرب لبنان الثانية. وخلال توليه منصب وزير الأمن أصدر قرار بدء تطوير منظومة 'القبة الحديدية'.

 

التعليقات