اتهم رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنه يسعى إلى منع نقل خزان الأمونيا من خليج حيفا، من أجل الاستجابة لمصالح صديقه، الثري الأميركي - اليهودي ومالك شركة 'حيفا كيميكاليم'، جولس ترامب.
وكان نتنياهو قرر في ختام اجتماع عقده مع وزير حماية البيئة، زئيف إلكين، ووزير الاقتصاد، ايلي كوهين، إرجاء إغلاق خزان الأمونيا لعدة أسابيع، رغم أن تقارير رسمية أظهرت أن وجود هذا الخزان في منطقة خليج حيفا المزدحمة بالسكان هو مصدر تلوث كبير للبيئة ويشكل خطرا عليهم، ويصبح الخطر داهما وشديدا للغاية في حال نشوب حرب وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
وقال ياهف لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن 'هذه المرة الثانية التي يتدخل فيها نتنياهو بهذا الموضوع. ولأسفي، فإن رئيس حكومتنا تنازل عن أمن 1.5 مليون مواطن مقابل احتياجات ثري من ميامي بيتش يريد أن يصدر من حيفا على حساب صحة وأمن السكان'.
واتهم ياهف وزارة حماية البيئة بأنها لا تعمل بشكل سريع لنقل الخزان، وأنه 'كان على هذه الوزارة أن تقدم حلولا إلى المحكمة. وقد أصبحت وزارة لحماية المصنع'. وأضاف أن 'وزير حماية البيئة كرر القول لي عشر مرات إن خزان الأمونيا لن يكون موجودا بعد الأول من حزيران'.
وقال مدير عام بلدية حيفا، غادي مرغليت، للإذاعة نفسها إنه 'يوجد قرار صادر عن المحكمة بإغلاق الخزان، وأنا لا أفهم أداء الحكومة، وهذا مقلق'.
التعليقات