27/05/2017 - 22:22

عباس لمتظاهرين بتل أبيب: معا سنصنع "سلام الشجعان"

وجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كلمة إلى آلاف من الإسرائيليين الذي تجمعوا، مساء السبت، في جادة رابين في تل أبيب، حيث قال في كلمته: "معا سنصنع سلام الشجعان، حيث لا يوجد صوت أعلى من صوت السلام العادل وحق الشعوب بالتحرر وتقرير المصير".

عباس لمتظاهرين بتل أبيب: معا سنصنع "سلام الشجعان"

وجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كلمة إلى آلاف من المتظاهرين الإسرائيليين الذي تجمعوا، مساء السبت، في جادة رابين في تل أبيب، حيث قال في كلمته: 'معا سنصنع سلام الشجعان، حيث لا يوجد صوت أعلى من صوت السلام العادل وحق الشعوب في التحرر وتقرير المصير'.

ومساء السبت، أحتشد آلاف من الإسرائيليين في المظاهرة التي دعت إليها قوى اليسار من أجل السلام وتجديد المفاوضات بالتزامن مع الذكرى الـ 50 عاما على احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ووجه عباس رسالة للمجتمع الإسرائيلي من أجل صنع سلام الشجعان، بينما رئيس المعارضة وكتلة 'المعسكر الصهيوني'، يتسحاق هرتسوغ، أكد أن الجواب للأوضاع الراهنة هو حل الدولتين لشعبين، ودعا التيارات السياسية بمعسكري اليسار والمركز بإسرائيل للانضمام إليه من أجل الوصول لكتلة سياسية يمكنها تحقيق السلام بين الشعبين.

وقال الرئيس عباس في كلمته: 'لا صوت يعلو فوق الصوت الداعي للسلام العادل، كما أنه لا يوجد أعلى من صوت حق الشعوب في تقرير المصير والتحرر من الاحتلال، لقد حان الوقت لنعيش معا بسلام وأمن واستقرار، فالطريق الوحيد لإنهاء الصراع ومكافحة الإرهاب هو حل الدولتين بحدود الرابع من حزيران، دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل'.

وأضاف عباس: 'حان الوقت لإنهاء الاحتلال وأن تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية، فالفرصة ما زالت مواتية ولن نسمح بإضاعة هذه الفرصة خاصة وإننا ما زلنا نمد يدنا للسلام، فواجبنا من أجل الأجيال القادمة وضع حد للصراع، أنتم ونحن سنصنع سلام الشجعان'.

بدوره، هرتسوغ الذي تطرق إلى زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة قال: 'من يعتقد أنه بالإمكان دفن الفرصة والأمل من خلال نتائج الانتخابات الأميركية يعي جيدا أنه على الرغم من استبدال الرئيس في واشنطن إلا أن الواقع لم يتغير، وقد لمسنا مدى جدية الإدارة الأميركية الجديدة لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين'.

وأضاف هرتسوغ: 'في الأشهر الأخيرة كانت إسرائيل قبالة العديد من الفرص التاريخية لتجديد المفاوضات، كان بالإمكان الشروع بمباحثات إقليمية لم نعهد مثلها بالسابق، وهي فرص كانت ستدعم أمن إسرائيل وستؤدي لتحقيق السلام الشامل'.

وتساءل هرتسوغ، لماذا أهدرت الفرص؟، حيث وجه أصابع الاتهام إلى القيادة الإسرائيلية الحالية وإلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وحمله مسؤولية الإخفاق من خلال اعتماده على بث الخوف والهواجس بدلا من زرع الأمل الذي هو حجر الأساس للصهيونية، على حد تعبير هرتسوغ.

التعليقات