29/05/2017 - 10:32

الائتلاف أفشل محاولة نتنياهو ضم ريغيف وليفين للكابينيت

​بعد التعيين المفاجئ للعضو الكنيست أيوب قرا وزيرًا للاتصالات، حاول نتنياهو ضم وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، ووزير السياحة، ياريف ليفين، للمجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت)، إلا أن أعضاء الائتلاف الحكومي أفشلوا هذه المحاولة.

الائتلاف أفشل محاولة نتنياهو ضم ريغيف وليفين للكابينيت

ميري ريغيف (أ.ف.ب)

بعد التعيين المفاجئ للعضو الكنيست أيوب قرا وزيرًا للاتصالات، حاول نتنياهو ضم وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، ووزير السياحة، ياريف ليفين، للمجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت)، إلا أن أعضاء الائتلاف الحكومي أفشلوا هذه المحاولة.

وجاء الاعتراض من قبل رؤساء الكتل المشاركة في الائتلاف، الذي اعتبروا أن ضم ريغيف وليفين للكابينيت سيؤثر على عمله للأسوأ، ولن يقوم بواجبه كما يجب، رغم أن طلب نتنياهو كان ضمهما كعضو مراقب فقط.

وقالت صحيفة "معاريف"، اليوم الإثنين، إن تعيين أيوب القرا وزيرًا للاتصالات لاقى استنكارًا واسعًا في الائتلاف والمعارضة، وحتى داخل حزب الليكود، الأمر الذي أجبر نتنياهو على محاولة احتواء الأمر عبر منح امتيازات لثلاثة وزراء مقربين منه وتحسين وضعهم.

وبحسب الصحيفة، جاءت محاولة نتنياهو ضم ريغيف وليفين للكابينيت ضمن منح الامتيازات لوزرائه المقربين منه، كذلك طلب تحسين وضع الوزير يوفال شطاينتس من عضو مراقب إلى عضو مع كامل الامتيازات في الكابينيت، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل، ومن المتوقع أن يحاول نتنياهو تعويضهم بامتيازات آخر.

وتشير التحليلات إلى أن تعيين القرا وزيرًا للاتصالات قد يكلف نتنياهو الكثير من التنازلات، خاصة لمقربيه، لاحتواء معارضتهم وانتقاداتهم، بعد أن بات من الواضح ان هذا التعيين جاء كي يواصل نتنياهو التحكم بكل ما يتعلق بالإعلام، أن القرا مجرد صورة على رأس الوزارة، بينما المحرك الحقيقي لها هو رئيس الحكومة نفسه.

 

التعليقات