بالتزامن مع تواجد نتنياهو بالجولان: سقوط قذيفة والاحتلال يرد

نتنياهو: لن نسمح لـ داعش أو ايران بفتح جبهة في الجولان ضد إسرائيل

بالتزامن مع تواجد نتنياهو بالجولان: سقوط قذيفة والاحتلال يرد

سقطت قذيفة 'منفلتة'، مساء الأربعاء، في الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان السوري.

جاء ذلك في وقت كان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، متواجدا في مستوطنة كتسرين شمالي الجولان المحتل، للمشاركة في مناسبة '40 عامًا على إقامة المستوطنة'.

لم تسفر القذيفة عن وقوع إصابات او أضرار، بحسب ما تفيد به التقارير الإسرائيلية.

وتعد مستوطنة كتسرين أكبر المستوطنات على الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967 .

وأعلن  جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه 'رد بقصف طال المنطقة التي أُطلقت منها القذيفة'، وأضاف لاحقا أن خمسة أشخاص أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي.

وهذه هي المرة الثالثة، في غضون أقل من أسبوع، التي يُعلن فيها عن سقوط 'قذائف منفلتة' تصل الى الجزء المحتل من الجولان في الاشتباكات التي تشهدها المنطقة بين قوات المعارضة وقوات الأسد، بسبب المسافة القريبة من خط وقف إطلاق النار بمحيط  منطقة القنيطرة.

نتنياهو: لن نسمح لـ داعش أو ايران بفتح جبهة في الجولان ضد إسرائيل.

وكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كلمته بمستوطنة كتسرين،  التهديد بأن  'أي جهة تطلق النار نحو أراضينا، سوف تصطدم  باستجابة  عنيفة  وسريعة'.

ونقلت القناة الإسرائيلية  الثانية  قوله،  إن 'إسرائيل لا تتدخل في  الصراع الدموي' في سورية، 'ولكننا مصممون على الرد بحزم وقوة على أي هجوم يطال سيادتنا'، على حد وصفه،

وأضاف: 'لن نسمح للإسلام المتطرف بقيادة إيران أو داعش، بفتح جبهة ضد إسرائيل من الجانب السوري من مرتفعات الجولان'.

الجولان عاد لإسرائيل 

واعتبر نتنياهو أن الجولان 'قد عاد لإسرائيل' في إعقاب ما وصفه بأنه 'عدوان سوري متواصل على إسرائيل'.

وأضاف: '21 عاما والجولان في قبضة السوريين، ونعلم جيدًا ما الذي كان يفعله السوريون خلال تلك الفترة التي هيمنوا فيها على الجولان، لم تشيد بلدات ولم تزدهر زراعة ولم تشجع سياحة.. كل ما فعله السوريون هنا، هو جعلهم للجولان ثكنة عسكرية محصنة بمستودعات وأسلحة وحقول الألغام.. وكل هذا تغير فجأة في ستة أيام، بفضل بطولة جنودنا الذين حرروا الجولان'، على حد تعبيره.

كتسرين على أنقاض قصرين

يُشار إلى أن عملية البناء لهذه المستوطنة بدأت عام 1973 بقرار من رئيسة حكومة إسرائيل آنذاك، غولدا مائير.

وأقيمت المستوطنة على أنقاض القرى السورية قصرين، الشقيف، والدورة، لتكون حلقة اتصال وتواصل بين المستوطنات المنتشرة في جنوب وشمال الجولان، وتعتبر 'أول مدينة إسرائيلية' في الجولان، وتتركز فيها معظم المنشآت الاقتصادية والثقافية والعلمية.

 

التعليقات