توجه رئيس الكنيست، يولي إدلشطاين، يوم أمس الثلاثاء، إلى موسكو في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يلقي خلالها خطابا، اليوم، في المجلس الفدرالي الروسي، المجلس الأعلى للبرلمان.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن إدلشطاين سيحل ضيفا على رئيسة المجلس، فالنتيا ماتفيينكو، التي تعتبر من الشخصيات القوية والمقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يشار إلى أن ماتفيينكو كانت من بين الشخصيات التي فرضت عليها عقوبات من قبل إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، في العام 2014.
كما تجدر الإشارة إلى أن ماتفيينكو كانت قد عقدت اجتماعا خاصا للمجلس الأعلى، في مطلع آذار/مارس في العام 2014، للمصادقة على التدخل العسكري في أوكرانيا.
ونقل عن إدلشطاين، في أعقاب اجتماعه مع ماتفيينكو، قوله إنه "من المعروف أن منطقتنا هي منطقة حساسة، وروسيا تلعب دورا ملموسا فيها، ولذلك هناك أهمية خاصة في مواصلة التعاون، وتسوية الخلافات في حال وجدت".
وردا على سؤال بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، قالت ماتفيينكو "هذه هستيريا لا تتلاءم مع الواقع. روسيا لم تتدخل، ولا تتدخل في أي معركة انتخابية، بالضبط مثلما لا تريد أن يتدخل أحد في شؤونها". على حد تعبيرها.
إلى ذلك، من المتوقع أن يجتمع إدلشطاين مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ورئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين.
وكان إدلشطاين قد صرح لدى مغادرته البلاد أن الهدف هو "تطوير العلاقات الممتازة بين إسرائيل وروسيا، وخاصة بين الكنيست وبين البرلمان الروسي".
التعليقات