10/08/2017 - 20:49

الشرطة تعيد النظر بالمظاهرات قبالة منزل مندلبليت

تفحص الشرطة إمكانية إعادة النظر في التراخيص للمظاهرات التي تنظم أسبوعيا قبالة منزل قبالة منزل المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، في بيتح تكفا وتطالب المستشار القضائي التعجيل في إنهاء التحقيق مع نتنياهو وتقديم لوائح اتهام ضده.

الشرطة تعيد النظر بالمظاهرات قبالة منزل مندلبليت

تفحص الشرطة إمكانية إعادة النظر في التراخيص للمظاهرات التي تنظم أسبوعيا قبالة منزل قبالة منزل المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، في بيتح تكفا وتطالب المستشار القضائي التعجيل في إنهاء التحقيق مع نتنياهو وتقديم لوائح اتهام ضده.

يوم السبت القادم من المفروض أن تقام مظاهرة للأسبوع الـ38 على التوالي والتي تأتي على وقع تعالي الأصوات الداعية إلى إسقاط حكومة نتنياهو واستطلاعات الرأي التي تشير على تراجع شعبية نتنياهو وعدم ثقة الجمهور بمزاعم رئيس الحكومة حول براءته من شبهات الفساد وخيانة الأمنة والرشوة التي يخضع بسبب للتحقيق بالشرطة.

ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن ضابط الأمن في بلدية بيتح تكفا قوله: "المظاهرات ضخمة جدا ويشارك بها جمهور واسع وهذا بمثابة مساس بحياة المواطنين في المدينة".

وتوجه ضابط الأمن في البلدية إلى الشرطة وطالبها إعادة النظر بالسماح لمثل هذه المظاهرات في المدينة، بزعم أن الظروف التي أصدرت حينها التراخيص تغيرت، مبينا أن الحديث يدور وفي ظل التطورات عن مشاركة الألاف أسبوعيا في المظاهرات من الجانين الداعمين لرئيس الحكومة وكذلك من المطالبين بتقديم لوائح اتهام ضده، والذي من شأنه أن يؤدي لمواجهات من شأنها أن تمس بجود الحياة لسكان المدينة.

الشرطة من طرفها وفي ظل هذه المزاعم ستفحص إعادة النظر في التراخيص لهذه المظاهرات، وكذلك الترتيبات والإجراءات التي سيتم اتخاذها ضمن السماح للاحتجاجات في بيتح تكفا.

وذكرت الشرطة أنها تعي التطورات والتغييرات في الأوضاع، ولذا تفحص إمكانية إعادة النظر بالسماح للمظاهرات، فيما لا يستبعد ضابط الأمن بالبلدية التوجه للمحكمة لاستصدار أمرا احترازيا ضد المظاهرات والمطالبة بنقلها من مكانها.

المظاهرة التي نظمت على مدار 37 أسبوعا اثرت غضب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بزعم أن المظاهرة ما هي إلا محاولة إسقاط حكومته وليست خطوات احتجاجية، كما أنها تشكل وسيلة ضغط على مندلبليت بغية تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو.

وتصاعد الحراك المطالب بتقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو، وذلك في ظل التطورات في ملفات التحقيق مع نتنياهو، والشبهات بضلوعه في قضايا فساد وخيانة الأمانة، والتوقيع مع المدير السابق لمكتب رئيس الحكومة، آري هارو، على اتفاقية 'شاهد ملك' مع النيابة العامة.

ويوم السبت الماضي، وللأسبوع الـ37 على التوالي تظاهر الآلاف قبالة منزل، فيما نظمت مظاهرة شبيهة في 15 موقعا في جميع أنحاء البلاد التي تطالب المستشار القضائي التعجيل في إنهاء التحقيق مع نتنياهو وتقديم لوائح اتهام ضده،  

المتظاهرون قبالة منزل المستشار القضائي للحكومة ممن يدعون للتعجيل في تقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو، زعموا أن المستشار الحكومي لم يقم بواجبه وإنه يعمل ويتحرك فقط تحت ضغوطات، وإن حراكهم يساعد الشرطة في التعجيل في إنهاء التحقيقات بالملفات وتقديم التوصيات بتقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو.

بالمقابل، المئات تظاهروا دعما لنتنياهو بإسناد من رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان، رفضوا الطعون والمزاعم حول شبهات الفساد، وأكدوا أن الهدف هو إسقاط حكومة نتنياهو بعد أن فشل معسكر اليسار والمركز من الإطاحة بالحكومة في صناديق الاقتراع.

 

التعليقات