دانفورد: الحل العسكري للأزمة مع كوريا الشمالية سيكون "مروعا"

أكد الجنرال الأميركي جو دانفورد، الخميس، أن فرص السلام مع كوريا الشمالية لا تزال "ممكنة"، إلا أنه حذر أيضا من أن لدى بلاده "خيارات عسكرية موثوقا بها وقابلة للتطبيق" للتعامل مع النظام الكوري الشمالي.

دانفورد: الحل العسكري للأزمة مع كوريا الشمالية سيكون

(أ.ف.ب)

أكد الجنرال الأميركي جو دانفورد، الخميس، أن فرص السلام مع كوريا الشمالية لا تزال "ممكنة"، إلا أنه حذر أيضا من أن لدى بلاده "خيارات عسكرية موثوقا بها وقابلة للتطبيق" للتعامل مع النظام الكوري الشمالي.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جو دانفورد، للصحافيين خلال زيارته لبكين، إن واشنطن ليس لديها خطط "للتراجع" عن المناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية، التي أغضبت الصين وكوريا الشمالية.

وجاءت تصريحات دانفورد خلال اليوم الاخير لزيارته للصين التي تضمنت زيارة لمنطقة عسكرية شمال الصين قرب الحدود مع كوريا الشمالية.

وقال للصحافيين قبل لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ "ما لا يمكن تخيله هو السماح لزعيم كوريا الشمالية كيم جونع-اون، بتطوير صواريخ بالستية برؤوس نووية يمكن أن تهدد الولايات المتحدة وتستمر في تهديد المنطقة".

وفي سيول، تعهد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن "أنّه لن تكون هناك حرب" في شبه الجزيرة الكوريّة على الرغم من التوترات الشديدة بشأن البرنامج النووي لكوريا الشماليّة.

واقر دانفورد، الذي زار كوريا الجنوبية قبل أيام وسيصل إلى اليابان في وقت لاحق الخميس، لعقد مباحثات حول برامج التسلح الكورية، أن الحل العسكري للأزمة سيكون "مروعا".

وقال "أؤمن الآن بأننا بصدد عبور طريق طويل وآمل في حل ذلك بشكل سلمي".

ومطلع الأسبوع، أعلنت الصين التي تتهمها واشنطن بعدم بذل جهد كاف لكبح بيونغيانغ، تعليق استيراد الحديد والرصاص من هذا البلد.

وجاء قرار بكين التي تستورد أكثر من 92% من إنتاج كوريا الشمالية، تنفيذا للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونغيانغ.

وأشار دانفورد إلى سماعه "تقارير إيجابية في ما يتعلق بالتزام الصين لتنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية، رغم حضه بكين على ممارسة ضغوط أكثر على حليفتها".

وكان المستشار الإستراتيجي للبيت الأبيض ستيف، أعلن بانون في مقابلة أنه "ليس هناك حل عسكري" للأزمة مع كوريا الشمالية.

لكن دانفور، قال إن الرئيس دونالد ترامب "أبلغنا بان نطور خيارات عسكرية موثوق بها وقابلة للتطبيق. وهذا بالضبط ما نقوم به".

وتابع "إذا قرر استخدام القوة العسكرية، سنوفر له خيارات".

وأقر الجانبان الأميركي والصيني بتبني وجهات نظر مختلفة حول "قضايا حساسة".

وسيجرى أول حوار مشترك للمؤسستين العسكريتين في واشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

التعليقات