20/09/2021 - 12:15

لبيد يعلن عودة العلاقات الإسرائيلية السويدية على مستوى وزيري الخارجية

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الإثنين، عودة العلاقات الإسرائيلية - السويدية على مستوى وزيري الخارجية.

لبيد يعلن عودة العلاقات الإسرائيلية السويدية على مستوى وزيري الخارجية

(الخارجية الإسرائيلية)

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الإثنين، عودة العلاقات الإسرائيلية - السويدية على مستوى وزيري الخارجية، في خطوة تنهي 7 سنوات من القطيعة.

وقال لبيد في تغريدة على تويتر: "لقد تحدثت مع وزيرة خارجية السويد آن ليند"، موضحا أن "هذه المحادثة الهاتفية، وهي الأولى منذ 7 سنوات بين وزيري خارجية بلدينا، ترمز إلى إعادة إطلاق العلاقات على هذا المستوى".

وتابع "إنني أقدر تصريح وزيرة الخارجية السويدية بشأن التزام السويد القوي والراسخ بأمن إسرائيل واعترافها في سياق حديثنا بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي".

وقال إنه ناقش مع نظيرته السويدية "مشاركة إسرائيل في منتدى مالمو لإحياء ذكرى المحرقة".

وأضاف "إنني أتطلع إلى زيادة التعاون مع السويد في القضايا الثنائية والمتعددة الأطراف".

ولم يحدد لبيد الطرف المبادر بالاتصال، غير أن وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بأن وزير الخارجية الإسرائيلي هو من هاتف نظيرته السويدية.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن لبيد أجرى محادثتين عبر الهاتف مع الوزيرة السويدية، ليندي‎. وأضافت: "بعد هاتين المحادثتين وبعد عدة أيام من التنسيق بين الطرفين، تم الإعلان عن تجديد العلاقات بين الدولتين مما ينهي 7 سنوات من الجمود السياسي في العلاقات".

فيما ذكرت، صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن المحادثة بين لبيد والوزيرة السويدية، جرت عشية "يوم الغفران"، وتحدث الاثنان مرة أخرى صباح اليوم، الإثنين.

وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان عودة العلاقات ينهي أزمة سياسية استمرت 7 سنوات.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد خفضت علاقاتها مع السويد إثر اعترافها بالدولة الفلسطينية في العام 2014.

وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسويد منذ أن أعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية، وذلك في أول خطاب له أمام البرلمان بعد توليه السلطة العام الماضي.

وفي 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2014، أعلنت السويد رسميا اعترافها بدولة فلسطين. وردا على هذا الاعتراف، قالت إسرائيل إن الخطوة متسرعة ولن تسهم في إحلال السلام، واستدعت سفيرها للتشاور.

ومنذ ذلك الاعتراف، قطعت تل أبيب علاقتها مع ستوكهولم ومنعت وزراء الخارجية السويديين من دخول أراضيها.

التعليقات