أوعز وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، بالإبقاء على حالة التأهب في "جميع القطاعات" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أصدر تعليمات بتشكيل طاقم لتعزيز أمن المناطق المتاخمة للشريط الحدودي، شرقي قطاع غزة المحاصر.
جاء ذلك في جلسة مداولات أمنية عقدها غانتس بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وقيادات عسكرية، لتلخيص نتائج العدوان الإسرائيلي الذي انطلع يوم الجمعة الماضي على قطاع غزة، واستمر لأكثر من ثلاثة أيام، قبل أن يتم الإعلان عن وقف لإطلاق النار برعاية مصرية.
وقال غانتس، في بيان مقتضب صدر عن مكتبه، إنه "أصدرت تعليماتي بمواصلة الاستعداد العملياتي في جميع القطاعات، والعمل على الاستفادة من إنجازات العملية لتحقيق الاستقرار والهدوء".
وتابع "قررت تشكيل فريق عمل بهدف تعزيز أمن سكان ‘الغلاق‘ في المناطق المحاذية للسياج (الفاصل عن قطاع غزة) مع توفير الحلول العملية. كل هذا إلى جانب الجهود المستمرة لتعزيز حماية سكان الحدود الشمالية".
وفي وقت سابق، اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي رفع كافة القيود على التنقل التي فرضها بداية الأسبوع الماضي على منطقة "غلاف غزة"، في أعقاب التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي، دخل حيز التنفيذ قبيل منتصف الليلة الماضية.
وفُتحت كافة الطرقات أمام حركة السير في "غلاف غزة"، وتقرر استئناف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت، كما تم فتح المعابر إلى قطاع غزة، لإدخال الوقود من أجل تشغيل محطة توليد الكهرباء، وسُمح بعودة العمال الفلسطينيين إلى القطاع، بعد عدم تمكنهم من العودة خلال الأسبوع الأخيرة.
وبحسب جيش الاحتلال، فإن الجهاد أطلقت 1100 قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل منذ بدء العدوان الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة الماضي، وأن "القبة الحديدية" اعترضت 95% من القذائف التي تم رصد سقوطها في مناطق مأهولة.
وأطلقت الجهاد 200 قذيفة صاروخية أخرى سقطت داخل قطاع غزة، بحسب ادعاء جيش الاحتلال.
وبحسب جيش الاحتلال، فإنه هاجم 170 موقعا خلال العدوان، وادعى أن جميعها مواقع تابعة للجهاد الإسلامي. وأضاف أنه خلال العدوان جرى إطلاق قذائف مضادة للطائرات باتجاه طائرات حربية إسرائيلية.
التعليقات