09/04/2023 - 15:34

لجنة الاستخبارات بالكنيست تعقد "اجتماعا طارئا" حول التصعيد الأخير

اجتماع اللجنة البرلمانية عُقد في مقر وزارة الأم والجيش الإسرائيلي في تل أبيب، ومسؤولون عسكريون وأمنيون قدموا تقارير "استخباراتية – عملياتية" حول "الأنشطة الهجومية والدفاعية" الإسرائيلية

لجنة الاستخبارات بالكنيست تعقد

جمع شطع صاروخ سقط ببلدة شلومي، الخميس الماضي (أ.ب.)

عقدت لجنة الاستخبارات والأجهزة السرية المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، اليوم الأحد، اجتماعا وصفته بأنه "طارئ"، وأنه يعقد في أعقاب التصعيد العسكري بين إسرائيل وبين قطاع غزة ولبنان في نهاية الأسبوع الماضي.

وعُقد الاجتماع في مقر وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي في تل أبيب، بشكل غير مألوف. واستمعت اللجنة التي يرأسها عضو الكنيست عن حزب الليكود، يولي إدلشتاين، إلى تقارير "استخباراتية – عملياتية" حول "الأنشطة الهجومية والدفاعية" التي قدمها ضباط كبار في الجيش ومسؤولون أمنيون، وفقا لبيان صادر عن اللجنة.

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن استياء يسود إسرائيل بسبب امتناع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن التحدث مع رؤساء سلطات محلية في منطقتي "غلاف غزة" في الجنوب والمناطق الحدودية والمستوطنات في هضبة الجولان المحتلة، رغم مرور 72 ساعة على التصعيد مقابل القطاع ولبنان وسقوط عشرات القذائف الصاروخية في هاتين المنطقتين. كذلك عبر أعضاء كنيست من الليكود عن غضبهم بسبب عدم عقد اجتماع لكتلة الحزب في الكنيست من أجل اطلاعهم على التطورات الأمنية الأخيرة، وذلك بالرغم من إجازة الفصح اليهودي.

إثر هذا الاستياء، أجرى نتنياهو محادثات هاتفية مع رؤساء سلطات محلية في الجنوب والشمال، قال فيها إنه يدفع مشروع قرار حكومي يهدف إلى "تعزيز الغلاف" وجهوزيته لحالات الطوارئ. وطالب رؤساء سلطات محلية في جنوب إسرائيل نتنياهو بتسريع تنفيذ الخطط الحكومية.

وتحدث نتنياهو مع عدد قليل من رؤساء السلطات المحلية في منطقة الحدود الشمالية والجولان، وقال إنه يعتزم زيارة هذه المناطق بعد عيد الفصح اليهودي.

وفي أعقاب التصعيد العسكري بين إسرائيل ولبنان، أفاد أصحاب فنادق وغرف ضيافة بأن 90% من الحجوزات فيها ألغيت في أعقاب إطلاق قذائف صاروخية من لبنان، يوم الخميس الماضي ومن الأراضي السورية فجر اليوم. وكان يتوقع أن تكون هذه الأماكن مليئة بالزوار بسبب حلول عيد الفصح اليهودي.

التعليقات