06/12/2023 - 21:48

شاهدة إسرائيلية: دبابات الجيش استهدفت منزلا احتجز به رهائن في 7 أكتوبر

شاهدة عيان إسرائيلية على أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تؤكد ما كان قد تم الإشارة إليه في شهادات سابقة حول إطلاق دبابات الجيش الإسرائيلي النار على منازل سكان مستوطنات "غلاف غزة"، خلال العمليات العسكرية لإعادة السيطرة على المنطقة.

شاهدة إسرائيلية: دبابات الجيش استهدفت منزلا احتجز به رهائن في 7 أكتوبر

(Getty Images)

أكدت شاهدة عيان إسرائيلية على أحداث هجوم كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة المحاصر، أن دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت منزلا احتجز فيه رهائن إسرائيليون في إطار عملية "طوفان الأقصى".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

جاء ذلك في تقرير مصور بثته هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء اليوم الأربعاء، في شهادة تتطابق مع شهادات أخرى أدلى بها مواطنون وعسكريون إسرائيليون تحدثوا عن عمليات الجيش الإسرائيلي لاستعادة السيطرة على البلدات التي احتلها عناصر القسام في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وتحدثت الشاهدة عن تجربتها حين احتجزت رهينة في أحد المنازل في كيبوتس بئيري الذي سيطر عليه عناصر القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية، وركزت على اللحظة التي قرر فيها آسرها تسليم نفسه لقوات الأمن الإسرائيلية، وخروجها رفقته من المنزل، بعد أن نزع ثيابه وطالب عناصره بتسليم أنفسهم.

وقالت إنه في مرحلة ما، تقدمت دبابة إسرائيلية وأطلقت ثلاث قذائف على الأقل استهدفت من خلالها أحد المنازل الذي احتجز بها رهائن إسرائيليون. وأكدت أن بعض الرهائن الذين لا يزال مصيرهم مجهولا كانوا على قيد الحياة عند استسلام المقاتل، وإطلاق نيران المدفعية على المنزل.

وبحسب التقرير، فإن الحديث عن عملية احتجاز 50 رهينة في غرفة الطعام التابعة لكيبوتس بئيري، وأن الشاهدة التي تحدثت لـ"كان 11" هي واحدة من ناجيتين ظلتا على قيد الحياة، كما أظهر التقرير تسجيل لأحد عناصر القسام الذي كان يحتجز الشاهدة، وهو يسلم نفسه للقوات الإسرائيلي ويطالب عناصره عبر مكبر للصوت، فعل الأمر ذاته.

وفي تقرير نشرته القناة 12 الإسرائيلية، في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تحدثت مجندة من فرقة الدبابات، عن تجربتها في ملاحقة مسلحين فلسطينيين اقتحموا عددا من المستوطنات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مؤكدة أنها أطلقت نيران السلاح الرشاش في الدبابة لاستهداف أحد المنازل.

وقالت المجندة، في تقرير تناول قصة مجندات في بداية العشرينيات من العمر تم تكليفهن بقيادة دبابات إثر الفشل العسكري في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، "وصلنا إلى مدخل حوليت وكانت البوابة مغلقة، جاء إلي جندي وكان مذعورا نوعا ما، وقال: إرهابيون.. ادخلوا الآن. حطمنا بوابة الكيبوتس بالدبابة، وتتبعنا الاتجاهات التي أشار إليها الجندي".

وأضافت "ثم قال لي الجندي: أطلقي النار على هذا المنزل، الإرهابيون هناك؛ سألته: هل يوجد هناك مواطنون؟ فأجاب: لا أعلم، فقط أطلقي النار". وقالت إنها قررت ألا تقصف الهدف (المنزل) بقذيفة دبابة لأن هذا تجمع إسرائيلي، لكنها أطلقت النار باستخدام السلاح الرشاش على مدخل البيت.

التعليقات