23/02/2024 - 15:27

استطلاع: نصف الناخبين سيصوتون في انتخابات السلطات المحلية الثلاثاء

يتبين أنه كلما ارتفعت أعمار الناخبين يزداد الإقبال على التصويت، ونسبة التصويت في المجتمع العربي أعلى منها في المجتمع اليهودي، وبما يتعلق بانتخابات للكنيست فإن الناخبين يتنقلون بين الأحزاب

استطلاع: نصف الناخبين سيصوتون في انتخابات السلطات المحلية الثلاثاء

مركز اقتراع في القدس (أرشيف - Getty Images)

قال 50% من المشاركين في استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة، أنه سيصوتون في انتخابات السلطات المحلية، التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل، بعد تأجيلها عن موعدها الرسمي، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بسبب الحرب على غزة.

وقال نحو 25% من المستطلعين إنهم يعتقدون أنهم سيصوتون، بينما قال 20% تقريبا إنهم لن يصوتوا على ما يبدو أو أنهم متأكدين من أنهم لن يصوتوا. ويتوقع أن تكون نسبة التصويت متدنية وتتراوح حول 51% فقط.

وتبين من الاستطلاع أنه كلما ارتفع سن الناخبين يزداد استعدادهم للتصويت، إذ أكد 69% من الناخبين فوق سن 60 عاما أنهم سيصوتون، بينما تتراجع هذه النسبة إلى 28% في أوساط الشبان دون 30 عاما.

وبدا من الاستطلاع أن الإقبال على التصويت في المجتمع العربي سيكون أعلى منه في المجتمع اليهودي. وقال 58% من الناخبين العرب إنهم متأكدون من أنهم سيتجهون للتصويت، مقابل 49% في المجتمع اليهودي.

وبما يتعلق بانتخابات عامة مبكرة للكنيست، أظهر الاستطلاع أن الناخبين يتنقلون بين الأحزاب.

وتراجعت كتلة "المعسكر الوطني" من 40 مقعدا في الأسبوع الماضي إلى 39 مقعدا، بينما ارتفع تمثيل حزب "ييش عتيد من 12 مقعدا إلى 13.

واستقر تراجع حزب الليكود عند 18 مقعدا، كما في الأسبوع الماضي. وكذلك كل من حزبي "يسرائيل بيتينو" و"عوتسما يهوديت" بحصول كل منهما على 10 مقاعد.

وارتفعت قوة حزب شاس من 9 إلى 10 مقاعد، مقابل تراجع كتلة "يهدوت هتوراة" من 7 إلى 6 مقاعد.

وحصلت قائمة الجبهة – العربية للتغيير على 5 مقاعد، وارتفع تمثيل حزب ميرتس من 4 إلى 5 مقاعد، فيما تراجعت القائمة الموحدة من 5 إلى 4 مقاعد.

وتشير هذه النتائج إلى أن حزب الصهيونية الدينية المتطرف لم يتجاوز نسبة الحسم للأسبوع الثاني على التوالي.

وبذلك تحصل أحزاب المعارضة الحالية مجتمعة، وبضمنها "المعسكر الوطني" 71 مقعدا بدون الجبهة – العربية للتغيير، مقابل 44 مقعدا لأحزاب الائتلاف.

وقال 48 % إن رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، هو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، بينما اعتبر 32% أن نتنياهو الأنسب.

التعليقات