28/04/2024 - 11:58

مستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في سادس أيام "الفصح" اليهودي

تحول محيط المسجد الأقصى وبواباته ثكنة عسكرية لقوات الاحتلال، التي تمركزت على الطرقات داخل أزقة البلدة القديمة، وخاصة طريق الواد وعند بوابات المسجد، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين ساحاته.

مستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في سادس أيام

مستوطنون نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى (Getty Images)

استأنف مئات المستوطنين صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى، من جهة باب المغارية بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في سادس أيام عيد "الفصح" اليهودي، حيث تواصل سلطات الاحتلال فرضت تقييدات على دخول الفلسطينيين إلى ساحات الحرم القدسي الشريف.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازيه في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل المزعوم.

وأدى مستوطنون طقوسا تلمودية وشعائر توراتية في أماكن مختلفة من ساحات المسجد الأقصى، خاصة بالجهة الشرقية من المسجد، وقبالة مصلى باب الرحمة ومسجد قبة الصخرة، وذلك قبل خروجهم من ساحات الحرم عبر باب السلسلة.

وبحسب رصد دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن أكثر من 908 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.

وذكرت الأوقاف أن عضو الكنيست عن حزب الليكود، عاميت هاليفي، والحاخام يهودا غليك، قادا اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في سادس أيام عيد "الفصح" اليهودي.

وفرضت قوات الاحتلال قيودا وإجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وأوقفت العشرات عند بواباته وفحصت هوياتهم واحتجزت هويات آخرين قبل دخولهم للمسجد، خلال اقتحام المستوطنين باحاته.

ومنعت قوات الاحتلال المرابطين من التواجد عند باب السلسلة بالبلدة القديمة، خلال خروج المستوطنين من المسجد الأقصى بعد اقتحام باحاته.

وتحول محيط المسجد الأقصى وبواباته ثكنة عسكرية لقوات الاحتلال، التي تمركزت على الطرقات داخل أزقة البلدة القديمة، وخاصة طريق الواد وعند بوابات المسجد، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين ساحاته.

وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على الفلسطينيين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها.

كما تتعمد إعاقة حركة تنقل الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة الغربية، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.

التعليقات