الضحية: "الحاخام الاكبر لاسرائيل كان على اطلاع بتفاصيل اختطافي"

نجل الحاخام شلومو عمار متهم باختطاف شاب واحضاره الى منزل الحاخام والتنكيل به بسبب علاقته بابنة الحاخام* الشرطة تقول ان الحاخام كان يتواجد في المنزل اثناء التنكيل بالشاب

الضحية:
رغم نفي الحاخام الأكبر لاسرائيل، شلومو عمار أن يكون على علم بقيام نجله باختطاف الشاب اليهودي المتدين الذي كان على علاقة مع ابنته أيلاه، إلا أن الشرطة ترجح، صباح اليوم، في ضوء الافادة التي ادلى بها الشاب، ان الحاخام عمار كان على علم باختطاف الشاب، بل واجرى محادثتين مع ابنه مئير المتهم الرئيسي باختطاف الشاب، الاولى كانت حين تم اختطاف الشاب الى قرية قلنسوة، والثانية فجر اليوم التالي، عندما طلب من ابنه أن يحضر الشاب الى منزله في القدس.

وقالت مصادر رسمية في الشرطة ان المحققين سيطلبون من المستشار القضائي للحكومة الموافقه على استدعاء الحاخام شلومو عمار الى التحقيق في القضية، علما ان الشرطة اعتقلت في نهاية الاسبوع الماضي ثلاثة من افراد عائلة الحاخام عمار، زوجته مازل، ابنه مئير وابنته أيلاة، وشابين من قرية قلنسوة ، بتهمة التخطيط وتنفيذ اختطاف صديق ايالاة الذي تعرفت عليه عبر الانترنت، والتنكيل به في بيت الشابين العربيين في قلنسوة، طوال ليلة كاملة ، ومن ثم في منزل الحاخام في القدس، في وقت تواجد فيه الحاخام داخل المنزل!

وفي افادة شاملة ادلى بها الشاب الضحية من خلال لقاء تنشره معه صحيفة يديعوت احرونوت، يدعي ان الحاخام عمار كان على اطلاع تام. وقال ان أيلاه عمار، إبنة الثامنة عشرة، قامت بإغرائه لمقابلتها في أحد شوارع "بني براك"، ونقل من هناك بسيارة تحت تهديد السلاح الابيض، الى بيت في قلنسوة وكان برفقته ابن الحاخام عمار وايلاه وشابين عربيين. وهناك احتجز داخل احد المنازل وتم الاعتداء عليه طوال ساعات الليل، وفي الصباح نقل، بطلب من الحاخام، الى منزل عمار في القدس، وتم اطلاق سراحه.

ويشتبه المحققون أن المشتكي قد تعرض للضرب الشديد حتى ساعات الصباح، امام ناظري الشابة التي لم تتدخل.

وكان التحقيق قد بدأ قبل عشرة ايام، حين توجه الضحية إلى الشرطة لتقديم شكوى. وباشرت الشرطة التحقيق في القضية، ويوم الجمعة، اعتقلت زوجة الحاخام، مازل، ونجليه مئير وأيلاة والشابين من قلنسوة بتهمة التنكيل بالشاب.

التعليقات