أولمرت يدلي بشهادته في قضية سلطة الضرائب.

أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، بشهادته اليوم في قضية سلطة الضرائب. وسُئل أولمرت عن إجراءات تعيين جاكي متسا، مديرا للسلطة في الفترة التي شغل فيها أولمرت وزير المالية. ووجهت إليه أسئلة حول مديرة مكتبه، شولا زاكين، التي تم تعليق عملها بعد الكشف عن القضية.

وقد استمر التحقيق مع أولمرت أربع ساعات وأجري التحقيق في مسكنه في القدس. وجاء من مكتب رئيس الحكومة أن أولمرت أبلغ المحققين كل ما يعرفه عن التعيينات وخلفية القضية. ونفوا وجود شبهات حول رئيس الوزراء في القضية.
وقد تفجرت قضية سلطة الضرائب مطلع السنة الجارية عند اعتقال مدير السلطة وموظفين كبار ورجال أعمال ومديرة مكتب أولمرت، شولا زاكين.

وقد بدأت شعبة مكافحة الفساد في الشرطة الإسرائيلية تحقيقاتها في قضية الفساد الكبيرة التي تكشفت خيوطها مطلع السنة الحالية بعد عشرة أشهر من التحقيق السري، وخضع للتحقيق في هذه القضية 22 مشتبها به.

رئيس سلطة الضرائب المستقيل، جاكي متسا، وسابقه في المنصب، إيتان روب، متهمان بتلقي رشوة من رجال أعمال معروفين، وبالمقابل تدخل رجال الأعمال في التعيينات في السلطة. وبالنتيجة انخفضت مبالغ الضرائب التي طلب من رجال الأعمال دفعها.

ويشتبه في أن سكرتيرة مكتب رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، شولا زاكين، عملت كحلقة وساطة بين رجال الأعمال الذين يعتبرون مقربين لها وبين المسؤولين في سلطة الضرائب.

وتقول الشرطة أنه مقابل الرشوة التي دفها رجال الأعمال تم تعيين أشخاص مقربين منهم لوظائف هامة في سلطة الضرائب. وبناء على طلبهم تم تعيين كثير من الموظفين في سلطة الضرائب، وعلى رأسهم نائب المدير العام للموارد البشرية شموئيل بوبروف الذي يخضع هو أيضا للتحقيق.