سلطات الضريبة الاسرائيلية والاميركية تحقق في شبهات تتمحور حول تهرب عائلة شارون من دفع الضرائب

طالبت عضو الكنيست، يولي تمير (العمل)، رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، الاستقالة من منصبه فورا، وعدم تحويل اسرائيل الى احدى دول العالم الثالث التي "تفتقد فيها العائلة الحاكمة الى اي التزام بطهارة الأيدي على الصعيد الشخصي او الرسمي"، على حد تعبيرها.

جاء ذلك تعقيبا على النبأ الذي نشر، مساء اليوم، في برنامج "مشعال حام" ، على القناة التلفزيونية الثانية، والذي أفاد بأن سلطات الضرائب في اسرائيل والولايات المتحدة تحقق، في الايام الاخيرة، في شبهات تتعلق بقيام ابناء عائلة شارون بمخالفات ضرائبية يصل حجمها الى ملايين الشواقل. ويتمحور الاشتباه المركزي حول اخفاء مدخولات مالية وتقديم تقارير كاذبة والتهرب من دفع الضرائب.

وحسب الشبهات، تلقى المقاولون الذين اداروا الحملة الانتخابية لشارون لدى منافسته على رئاسة حزب الليكود، دفعات لم تصرف من حساب شارون او الحساب الخاص بالحملة الانتخابية، وانما من حسابات شركات وهمية تم تزييف وثائقها ودفاتر حساباتها. ويسود الاشتباه بأن تزييف الدفاتر استهدف الالتفاف على سلطات الضريبة والتهرب من دفع الضريبة المستحقة على التبرعات التي حصل عليها شارون.

وعرض التلفزيون، خلال البرنامج، شريطا مصوراً يظهر فيه نجل شارون، عضو الكنيست، عمري، وهو يوقع على شيكات تابعة لشركة "انانكس للابحاث"، دون أن يمتلك حق التوقيع على هذه الشيكات، الامر الذي يعتبر مخالفة وتزييفا يعاقب عليه القانون.