عائلة شارون مشتبهة بخروقات في ضم أراض إلى مزرعتها تصل إلى مئات الدونمات!

شارون يعتبر "ابو الاستيطان" الاسرائيلي ويستند مشروع الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، وفي اراضي 48 ايضا، على نهب الارض العربية من اصحابها العرب الفلسطينيين!

عائلة شارون مشتبهة بخروقات في ضم أراض إلى مزرعتها تصل إلى مئات الدونمات!
أفادت مصادر إسرائيلية أن "دائرة أراضي إسرائيل" ستقوم قريباً بإرسال طاقم مراقبين ومسّاحين لفحص خروقات في ضم أراض إلى مزرعة هشكميم (الجميز) التابعة ررئيس وزراء اسرائيل أرئيل شارون.

وتشتبه "دائرة أراضي إسرائيل" أن حجم الخروقات يصل إلى مئات الدونمات والتي جرى ضمها إلى مزرعة شارون دون موافقة "الدائرة".

الجدير بالذكر في هذا السياق ان شارون، صاحب مزرعة هشكميم، يعتبر "ابو الاستيطان" الاسرائيلي في الاراضي المحتلة. ويستند مشروع الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، وفي اراضي 48 ايضا، على نهب الارض العربية من اصحابها العرب الفلسطينيين، وتشير الشبهات ضد شارون الان الى انه "يعمل لبيته ايضا" من ناحية "ضم اراض".

ونقلت المصادر الإسرائيلية عن "دائرة أراضي إسرائيل" أن هذه المعلومات وصلت إلى الدائرة منذ عدة سنوات، وخلال هذه الفترة حاولوا في المزرعة تجديد إتفاقية "الضمان" (اي الاستئجار) على الأرض، إلا أنه وبسبب عدم فحص المساحات وملاءمتها لإتفاقية الإستئجار، لم يتم تجديدها ولم يعالج الموضوع!

ومن جهتها رفضت "دائرة أراضي إسرائيل" هذه الإدعاءات وقالت أنها غير ناجمة عن إهمال متعمد أو غض طرف أو صنع جميل، وإنما عن عدم معالجة الموضوع في وقته.

كما قالت أنه وبعد أن تسربت الأنباء إلى وسائل الإعلام، سيقوم طاقم باستيضاح الأمر خلال أسبوعين.

وغني عن البيان الإشارة في هذا السياق إلى أن عرب النقب الذين ورثوا الأرض جيلاً بعد جيل، توجه الدولة لهم تهمة الإستيلاء على أراض تزعم أنها بملكية الدولة، ولا تألو جهداً ولديها المتسع من الوقت لملاحقتهم ومطاردتهم وتشريدهم عن أراضيهم ومصادرتها. كما أن "دائرة أراضي إسرائيل"، غير البريئة من سرقة الاراضي العربية عموما، لديها كل الوقت في ملاحقة ومتابعة كل شبر من الأرض تعود ملكيته لعرب النقب، ولذلك فهي لا تتأخر في رش المزروعات بالمبيدات في الوقت المناسب! ولديها كل الوقت لدراسة كافة الوسائل لتركيز أكبر عدد ممكن عرب النقب في أصغر مساحة أرض ممكنة!


التعليقات