وزارة الصحة تحقق بقيام أطباء بإجراء تجارب على مسنين بشكل غير قانوني!!

تشتبه وزارة الصحة بقيام أطباء باجراء تجربتين على الأقل على عشرات المرضى بدون موافقتهم أو إبلاغهم كما يقتضي القانون، وقد توفيت مسنتان بعد إجراء التجارب عليهما!!

وزارة الصحة تحقق بقيام أطباء بإجراء تجارب على مسنين بشكل غير قانوني!!
تقوم وزارة الصحة بإجراء تحقيقات في شبهات خطيرة تتعلق بإجراء تجارب طبية على مسنتين في مستشفى خاص بأمراض الشيخوخة "هرتسفيلد" في غيديرا، الأمر الذي أدى إلى وفاتهما.

وتشتبه وزارة الصحة بأن التجارب التي أجريت هي غير قانونية وبدون الحصول على موافقتهما الكاملة لإجراء التجربة، كما يقتضي القانون. وبحسب الشبهات فإن أربعة أطباء مختصين بأمراض الشيخوخة في المستشفى متورطون في القضية، في حين تنكر الإدارة هذه الشبهات.

وجاء أن التحقيق في هذه الشبهات قد بدأ منذ عدة أسابيع، وبحسب الشبهات فقد توفيت المسنتان بعد أن تعرضتا لتلوث في الأجهزة البولية كنتيجة لإجراء هذه التجارب. وفي أعقاب الوفاة أبلغت إدارة المستشفى الأطباء بعدم تجنيد مرضى آخرين لإجراء تجارب مماثلة عليهم.

يشار إلى أن مستشفى "هرتسفيلد" هو بملكية صندوق المرضى العام، ويدار من قبل مستشفى "كابلان" في رحوفوت، برئاسة د. يوسي بارئيل. ويحتوي المستشفى على 300 سرير، وهو أحد أكبر المستشفيات الخاصة بأمراض الشيخوخة في البلاد. وفي العام 2003 نام فيه ما يقارب 4000 مريض، توفي منهم 826 مريضاً في المستشفى نفسه.

وتشتبه وزارة الصحة أنه في السنوات 2003 و 2004 أجرى المستشفى تجربتين على الأقل بشكل غير قانوني على عشرات المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و 90 عاماً. وإحدى التجارب كانت تقتضي إعطاء المريض كمية قليلة من الحديد في إطار تجربة لإختبار مضادات لتلوث المسالك البولية. وقد أجريت هذه التجارب بدون موافقة المرضى وبدون إعلامهم.

كما تشتبه وزارة الصحة بمحاولات لإخفاء المعلومات وتشويش مجرى التحقيق، وذلك بعد إختفاء عدة وثائق مرتبطة بهذه التجارب، بالإضافة إلى محاولة إبادة أدلة تربط الأطباء بهذه التجارب غير القانونية.

وقد أنكرت إدارة المستشفى هذه الشبهات وادعت أنها لم تقم بإجراء تجارب بشكل يناقض التعليمات المفروضة من قبل القانون.

التعليقات