التحقيق مرة أخرى مع الرئيس السابق لطاقم مكتب نتنياهو

"لاهاف 433" تحقق مرة أخرى مع غيل شيفر، الرئيس السابق لطاقم الموظفين في مكتب نتنياهو، وذلك بشبهة الاعتداء الجنسي على فنانة، وحبسها خلافا لرغبتها

التحقيق مرة أخرى مع الرئيس السابق لطاقم مكتب نتنياهو

حققت الشرطة الإسرائيلية، الوحدة 'لاهاف 433'، اليوم الإثنين، مرة أخرى مع غيل شيفر، الرئيس السابق لطاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمقرب منه ومن زوجته، وذلك بشبهة الاعتداء الجنسي على فنانة، وحبسها خلافا لرغبتها.

وكان شيفر قد خضع للتحقيق الأسبوع الماضي للمرة الأولى في القضية، وفي نهاية التحقيق تم تحويله إلى الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام.

وعلم أن التحقيق اليوم استغرق نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، تخلله مواجهة مباشرة بين المشتكية وبين شيفر.

وبحسب القناة الإسرائيلية العاشرة فإن الفنانة أكدت أمام شيفر أنه قام باحتجاها خلافا لرغبتها في مركبة، وبعد ذلك في شقة.

وأضافت القناة العاشرة أن شيفر قال خلال المواجهة إن صورها التي التقطها هو بنفسه للفنانة تثبت أن كل ما حصل كان في أجواء جيدة. وردت الفنانة بالقول إنها بادرت إلى الغناء ظنا منها أنه سيخلي سبيلها بعد ذلك.

ونقلت القناة عن السائق، الذي نقل الإثنين، قوله في شهادته في الشرطة إن شيفر تصرف بفظاظة وبقسوة، وأنه لم تكن هناك ملاحقة جنسية.

يذكر أن الفنانة قدمت شكوى ضد شيفر قبل شهر ونصف الشهر، قالت فيها إنه اعتدى عليها جنسيا وضربها عندما قدمت عرضا خلال مؤتمر شارك فيه شيفر.

وأضافت أنها دعيت لتقديم استعراض، وبعد انتهاء الحفل اقترح المسؤول أن يوصلها إلى بيتها، إذ أنهما يسكنان في نفس المكان. وبحسبها فإن السفر إلى البيت تحول إلى 'سفرة رهيبة'، وأن شيفر اعتدى عليها في السيارة، حيث كانا يجلسان في المقعد الخلفي، وأسقاها الخمرة، ثم أخذها إلى شقة، تواجد فيها رجال آخرون، وأرغمها على تقديم عرض أمامهم، وحاول تقبيلها بالقوة خلافا لرغبتها.

وحققت الشرطة في شكوى الفنانة بسرية لمدة أكثر من شهر.

التعليقات