المدعي العام العسكري يغلق ملف الضابط توبولنسكي دون مقاضاته

منزل توبولنسكي تعرض للسرقة آواخر السنة الماضية، بحسب المصادر الإسرائيلية، وفُقد "حاسوبه العسكري الذي يحتوي على وثائق سرية ومعلومات عسكرية حساسة".

المدعي العام العسكري يغلق ملف الضابط توبولنسكي دون مقاضاته

قرر المدعي العام العسكري الإسرائيلي الاكتفاء بـ 'توبيخ' وعدم مقاضاة الرئيس السابق لشعبة القوى البشرية في الجيش، حجاي توبولنسكي.

ونقلت مصادر إسرائيلية عن مكتب المدعي العسكري العام أنه 'تم الانتهاء من التحقيق والملف قد أغلق '.

يشار إلى أن منزل توبولنسكي تعرض للسرقة قبيل نهاية السنة الماضية، حيث سُرقت مركبتان، بحسب المصادر الإسرائيلية، كما سُرق حاسوب عسكري يحتوي على 'وثائق سرية ومعلومات عسكرية حساسة'.

وعلى إثر ذلك، سارعت الشرطة  إلى اعتقال ستة شبان من الضفة الغربية والقدس المحتلة والنقب بتهمة 'اقتحام منازل في منطقتي المركز والجنوب منها منزل توبولنسكي '. وبحسب ما يفصح عنه الجيش الإسرائيلي للإعلام، 'لم يتم العثور، حتى الآن، على الحاسوب العسكري المفقود'، وعلى الرغم من ذلك، تم الإعلان، اليوم، عن إنتهاء التحقيقات وإغلاق الملف.

يذكر ان الضابط، فور اقتحام منزله وسرقة حاسوبه العسكري، كان تقدم باستقالته من الخدمة العسكرية وتحمل 'مسئولية تقصيره في قضية سرقة الحاسوب الذي يعتقد بأنه يحتوي على مواد بالغة السرية'.

وأتى قراره استباقاً لقرار كان سيتخذه رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، بوقفه عن أداء مهام منصبه أو بتجميده مؤقتاً. بحسب ما أشارت إليه، في حينه، مصادر إسرائيلية.

يشار إلى أنه في حالات كثيرة مماثلة تمت فيها سرقة حواسيب نقالة أو حقائب تحتوي على وثائق سرية في الماضي، كانت تؤدي إلى إقالة الضباط من مناصبهم، وقيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيقات ضدهم. ومنذ عام 2015، تم النشر عن اربعة تبليغات بخصوص حوادث سرقة 'لمعدات عسكرية وحواسيب وهواتف خليوية من ضباط في الجيش الإسرائيلي'.

يذكر أن توبولنسكي كان دخل في منافسة على منصب قائد سلاح الجو، إلا أنه لم يفز. وشغل مهام منصب رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش، منذ سنتين.

 

التعليقات