اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، خمسة أشخص بينهم الملياردير بيني شتاينميتز وأربعة مشتبه فيهم آخرين لاستجوابهم في إطار تحقيق دولي حول جريمة احتيال وتبيض أموال.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنه إلى جانب الملياردير بيني شتاينميتز، تم اعتقال رجال أعمال وموظف كبير في شركة حكومية، نسبت لهم أيضا شبهات تزوير وثائق والتلاعب بوثائق وخيانة الأمانة، حيث أتى اعتقالهم ضمن تحقيق دولي يجرى في العديد من دول أوروبا وأميركا وشرطة السويد والشرطة الفيدرالية الأميركية.
وسبق أن وضعت السلطات الإسرائيلية شتاينميتز قيد الإقامة الجبرية في كانون الأول/ديسمبر، وأطلقت سراحه بعد أسبوعين دون أن توجه له اتهامات في تحقيق عن مزاعم تقديم رشوة فيما يتعلق بأنشطة شركة بي.اس.جي ريسورسيز للتعدين التي يملكها في أفريقيا. ونفت الشركة ارتكاب أي مخالفات.
قالت الشرطة إن ثمة معلومات أنه وإسرائيليين آخرين يقيمون بالخارج دفعوا عشرات الملايين من الدولارات لمسؤولين حكوميين كبار في غينيا لتسهيل أعمالهم هناك.
وقال الشرطة في بيان، الإثنين، إن خمسة مشتبه فيهم اعتقلوا لاستجوابهم فيما يتعلق تبيض أموال وتزوير وثائق شركات واحتيال وخيانة أمانة وتعطيل سير العدالة والرشوة.
وقالت الشرطة إن المعتقلين الذين لم ترد أسماؤهم في البيان يشتبه أنهم "عملوا معا وبشكل ممنهج مع المشتبه فيه الأول من أجل إعداد وتقديم عقود واتفاقات مزورة، في بلد أجنبي بهدف تنفيذ تحويلات مالية وغسل أموال".
وقال البيان الذي لم يذكر اسم الدولة الأجنبية "وفقا لتطورات التحقيق سيتخذ قرار بشأن ما إذا كان يتعين إحالة أي من المتورطين للقضاء للفصل في القضية".
وقالت الشرطة إنها فتشت منازل ومكاتب المشتبه فيهم.
وقال شركة بي.اس.جي ريسورسز في كانون الأول إن التحقيق أطلقته حكومة غينيا التي بدأت مراجعة لعقود التعدين الموقعة قبل عام 2011 في إطار جهود دولية لتحسين الشفافية.
اقرأ/ي أيضًا | الشرطة تطلب التحقيق مع محامي نتنياهو، دافيد شيمرون
وفي إطار المراجعة حققت غينيا في كيفية حصول بي.اس.جي ريسورسيز على حقوق التعدين في منطقة سيماندو التي تضم أكبر ترسيبات غير مستغلة للحديد الخام في العالم.
التعليقات