ليفني تعلن أنها ستبقى في المعارضة إذا لم توكل إليها مهمة تشكيل الحكومة

في أول جلسة لكتلة كاديما بعد الانتخابات أوضحت رئيسة الحزب، تسيبي ليفني، أنها ستبقى في المعارضة إذا لم توكل إليها مهمة تشكيل الحكومة. وقالت: إن الناخب قرر أن يشكل كاديما الحكومة، لا ينبغي أن تكون عالم رياضيات لتعرف أن 28(عدد مقاعد كاديما) أكبر من 27 (عدد مقاعد الليكود)، 28 مقعدا تعني عمليا مئات آلاف الناس الذي صوتوا كاديما.

وقالت ليفني: قلنا في السابق إما ليفني أو بيبي، لم يكن أي ورقة تصويت في صندوق الاقتراع اسمها معسكر أو تكتل، لهذا حسب المعايير القيمية والأخلاقية نحن حصلنا على ثقة الجمهور. نعرف جميعا أنه يجب تغيير طريقة الانتخاب، ولكن ثمة من يستغل الطريقة القائمة بواسطة توليفات وصفقات قسم منها أبرم قبل الانتخابات وقسم منها الآن.

في نهاية الأسبوع نصح رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، ليفين بعدم المشاركة بأي شكل في حكومة برئاسة نتنياهو، وتفضيل البقاء في المعارضة كي تتمكن من الفوز في الانتخابات القادمة.

وقالت مصادر في حزب الليكود أن رئيس الحزب بنيامين نتنياهو يعتزم دعوة ليفني للقاء لبحث إمكانية تشكيل حكومة ائتلافية برئاسته، حالة توكيله بتشكيل الحكومة من قبل الرئيس الإسرائيلي.

من جانبها ألمحت رئيسة حزب "كاديما" تسيبي ليفني اليوم إلى أنها لا تعتزم الانضمام لحكومة برئاسة رئيس الليكود بنيامين نتنياهو. ونقلت مصادر مقربة عن ليفني قولها: كنت في السابق رقم 2، ومن هذا الموقع لا يمكنني أن أقود السياسات".

وقال مقربو ليفني يوم أمس أن الخيارات أممهم إما تناوب على رئاسة الحكومة أو البقاء في المعارضة. وأكدوا أن الحزب لن يشارك في حكومة يمين برئاسة نتنياهو.

وفي غضون ذاك تتواصل جهود كاديما لإقناع حزب "يسرائيل بيتينو" بالامتناع عن التوصية بأحد المرشحين لتشكيل الحكومة في مشاوراته مع الرئيس شمعون بيرس، وذلك بهدف تقويض جهود نتنياهو في تشكيل ائتلاف يميني. وتفيد التقديرات في كاديما أن ليبرمان لن يوصي بليفني، ويمكن إقناعه بعدم التوصية بنتنياهو.