غالبية تؤيد استقالة أولمرت و"كاديما" تحصل على غالبية بقيادة ليفني

"كاديما" برئاسة أولمرت تحصل على 12 مقعدا مقابل 19 مقعدا للعمل 28 مقعدا لليكود، وبرئاسة ليفني يحصل على 27 مقعدا، مقابل 15 مقعدا للعمل و 23 مقعدا لليكود..

غالبية تؤيد استقالة أولمرت و
بين استطلاع أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" ومعهد "داحاف" بإشراف د.مينا تسيماح، أن غالبية الجمهور تعتقد أنه يجب على أولمرت أن يقدم استقالته، كما تبين أن "كاديما" بقيادة ليفني تحصل على عدد من المقاعد يزيد عن الليكود والعمل، وأن "كاديما" بقيادة أولمرت تحصل على أقل عدد من المقاعد بالمقارنة مع تسيبي ليفني وشاؤل موفاز ومئير شطريت.

وردا على سؤال حول إذا ما كان يجب على أولمرت أن يواصل إشغال منصبه أو يستقيل أو تنحية نفسه إلى حين الانتهاء من التحقيق، قال 59% إنهم يؤيدون تقديم استقالته، مقابل 33% مع بقائه في منصبه، وامتناع 8% عن الإجابة.

وقال 60% من المستطلعين إنهم لا يصدقون أولمرت بأنه لم يضع الأموال في جيبه، مقابل 22% أجابوا بالإيجاب.

وردا على سؤال من هو الأنسب من بين ثلاثة لرئاسة الحكومة، حصل بنيامين نتانياهو على 37%، وحصل إيهود باراك على 20%، بينما حصل إيهود أولمرت على 10%، في حين كان موقف 33% من المستطلعين بأن لا أحد من بين الثلاثة أو الامتناع الإجابة.

كما قال 60% من المستطلعين إن أولمرت لا يستطيع أن يقود "عمليات سياسية"، مقابل 30% أجابوا بالإيجاب.

وفي حال استقالة أولمرت، فقد حصلت تسيبي ليفني على 41% من الأصوات كبديلة له، مقابل 16% لشاؤول موفاز، و 13% لـ آفي ديختر، و 8% لـ مئير شطريت، ورفض 22 الإجابة.

وحول الثقة بالشرطة والنيابة العامة ومراقب الدولة في قضية أولمرت، قال 70% إنهم لا يعتقدون أن الشرطة والنيابة ومراقب الدولة "يفترون" على أولمرت، مقابل 26% يعتقدون خلاف ذلك، ورفض 4% الإجابة.

وفي حال جرت الانتخابات اليوم، فإن كاديما برئاسة أولمرت تحصل على 12 مقعدا، مقابل 19 مقعدا للعمل، و 28 مقعدا لليكود.

ويحصل كاديما برئاسة ليفني على 27 مقعدا، مقابل 15 مقعدا للعمل، و 23 مقعدا لليكود. كما يحصل كاديما برئاسة موفاز على 17 مقعدا، مقابل 19 مقعدا للعمل، و 26 مقعدا للليكود. ويحصل كاديما على 13 مقعدا برئاسة شطريت، مقابل 18 مقعدا للعمل، و 28 مقعدا لليكود.

يذكر أن الاستطلاع شمل 500 مستطلع، بنسبة خطأ تصل إلى 4.5%.

التعليقات