خلال المباحثات الأخيرة بين ممثلي أجهزة الأمن الإسرائيلية ووزارة المالية، تبين أن تكلفة الاستيلاء على السفينة "كلوز سي"، قبل شهرين وصلت إلى 33 مليون شيكل، تضمنت تكلفة الحملة العسكرية، ومكوث السفينة في ميناء إيلات ومصاريف أخرى.
وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، فإن مسؤولي أجهزة الأمن، وبينهم وزير الأمن موشي يعالون، طلبوا خلال المباحثات بشأن الميزانية، شارك فيها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، زيادة بقيمة 750 مليون شيكل لتغطية مصاريف أطلق عليها "تطورات غير متوقعة".
وضمن "التطورات غير المتوقعة هذه" أشير إلى ضبط "سفينة السلاح" التي وصلت تكلفة الاستيلاء عليها إضافة إلى الحملة الإعلامية وصلت إلى 33 مليون شيكل.
وضمن هذه "التطورات غير المتوقعة" أشير إلى المشاركة في عمليات الإنقاذ خلال العاصفة التي ضربت البلاد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وإرسال بعثة من الجبهة الداخلية إلى الفيليبين في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن أجهزة الأمن كانت قد أعلنت في وقت سابق عن إلغاء مناورة للجبهة الداخلية، والتي كانت مخططة للشهر القادم، والتي أطلق عليها "نقطة تحول 8".
وقرر يعالون ورئيس أركان الجيش بني غنتس إلغاء المناورة، يوم أمس، بادعاء أن الإلغاء له علاقة بالميزانية.
التعليقات