التلفزيون الإيراني: الانفجارات بسماء نطنز كانت تمارين للدفاعات الجوية

أعلنت وكالة الإيرانية (إنرا)، مساء اليوم السبت، عن وقوع انفجار على بعد 20 كيلومترا عن منشأة نطنز النووية الإيرانية. 

التلفزيون الإيراني: الانفجارات بسماء نطنز كانت تمارين للدفاعات الجوية

منشأة نطنز (أ.ب.)

أعلنت وكالة الإيرانية (إينرا)، مساء اليوم السبت، عن وقوع انفجار على بعد 20 كيلومترا عن منشأة نطنز النووية الإيرانية.

وكانت قد أعلنت وسائل إعلام إيرانية محليّة، أن الدفاعات الجويّة تصدّت لجسم مجهول.

وفي وقت لاحق، صدر عن التلفزيون الإيراني، توضيحا قال فيه إن الانفجار كان بمثابة تمرين للدفاعات الجوية.

وكانت قد ادعت صحيفة "جويش كرونيكل" ومقرها لندن في تقرير نشرته الخميس الماضي، أن عملاء إسرائيليين من الموساد جنّدوا عشرة علماء نوويين لتنفيذ عمليات تفجير في منشأة نطنز النووية الإيرانية، في نيسان/أبريل الماضي، فيما اعتقد العلماء أنهم يعملون لصالح مجموعات دولية معارضة للبرنامج النووي الإيراني.

وبحسب التقرير، فإن العلماء وافقوا على تدمير منشأة نطنز، الواقعة تحت الأرض. وألقت طائرات بدون طيار المتفجرات، وجمعها العلماء، فيما جرى تهريب قسم آخر من المتفجرات إلى منشأة أمنية تخضع لحراسة مشددة، وجرى تخبئتها صناديق طعام على شاحنة تموين.

وتابعت الصحيفة أنه "تسبب الدمار الذي أعقب ذلك في حدوث فوضى في أعلى مستويات القيادة الإيرانية. لقد هدمت 90% من أجهزة الطرد المركزي في المحطة النووية، مما أدى إلى تأخير التقدم نحو صنع قنبلة (نووية) وإيقاف المجمع الرئيسي عن العمل لمدة تصل إلى تسعة أشهر".

ووصف التقرير هذه التفاصيل بأنها "الأسرار المذهلة لثلاث عمليات متصلة بالموساد، حدثت على مدار 11 شهرًا من التخريب في إيران". وأضاف أنه "استهدفت أول طائرتين، في تموز/يوليو 2020 ونيسان/أبريل 2021، المجمع في نطنز باستخدام المتفجرات، بينما اتخذت الثالثة، في حزيران/يونيو الماضي، شكل هجوم كوادكوبتر على شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، في مدينة كرج".

التعليقات