09/06/2022 - 17:16

مواجهات في الخليل وقلقيلية: شهيد وإصابات بالرصاص الحيّ

استشهد شاب وأُصيب آخرون بجراح متفاوتة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ في مدينة حلحول، شمال الخليل، وفي جيوس شرق قلقيلية، اليوم الخميس.

مواجهات في الخليل وقلقيلية: شهيد وإصابات بالرصاص الحيّ

(توضيحية - gettyimages)

استشهد شاب وأُصيب آخرون بجراح متفاوتة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ في مدينة حلحول، شمال الخليل، وفي جيوس شرق قلقيلية، اليوم الخميس.

وتعرّض الشهيد في البداية لإصابة حرجة، وقالت وزارة الصحة الفلسطينة في بيان مقتضب: "إصابة خطيرة جدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حلحول، وصلت لمستشفى الميزان"، مضيفة أنّ "5 إصابات بينها 3 بالرصاص الحيّ، وإصابتان بالمطاط، وصلت إلى مستشفى الأهلي".

الشهيد محمود فايز أبو عيهور

وبعد ذلك بوقت وجيز، أصدرت الوزارة بيانا آخر، أفادت فيه "باستشهاد الشاب محمود فايز أبو عيهور (27 عامًا) متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في حلحول".

وذكرت الوزارة أن "رصاصة اخترقت بطنه والحجاب الحاجز والشريان الأورطي، ولم تنجح جميع محاولات الطواقم الطبية لإنقاذ حياته" ليُعلن أنه استشهد في المشفى.

وأفادت مصادر محليّة، بأن الشهيد أبو عيهور، كان قد رُزق بطفل، قبل أقلّ من شهر.

وبعد ساعات قليلة، أصيب شاب بالرصاص الحي وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في مواجهات مع قوات الاحتلال في حلحول.

وذكرت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن "إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الصدر وصلت مستشفى الخليل الحكومي من حلحول، وأخرى بالرصاص المطاطي في العين، وصفت بالمستقرة".

كما أفادت جمعية "الهلال الأحمر"، بأنها "نقلت إصابة بالرصاص الحيّ في البطن من جيوس شرق قلقيلية، إلى مستشفى درويش نزال".

واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لحلحول، وأطلق الجنود خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز صوب الأهالي، والمحلات التجارية.

واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة وسط بلدة حلحول، وأغلقت الشارع الرئيسي، ومنعت حركة الأهالي، وداهمت أحد محلات الصرافة وقامت بإغلاقه.

وأدان رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، "جريمة اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب محمود فايز أبو عيهور (27 عاما)"، وقال في بيان: "لم تتوقف قوات الاحتلال عن عملياتها الإرهابية بممارسة القتل لأجل القتل، كما حدث قبل قليل في مدينة حلحول عندما أعدمت الشاب أبو عيهور".

ودعا "الإدارة الأميركية للتدخل لدى دولة الاحتلال لوقف إرهابها المنظم ضد أبناء شعبنا، والكف عن سياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها، وذهب ضحيتها العديد من الأطفال والشباب والنساء".

يذكر أن الفتى عودة محمد عودة صدقة (17 عاما)، استشهد الخميس الماضي، جراء إطلاق قوات الاحتلال، الرصاص الحيّ عليه، وإصابته بشكل مباشر في صدره.

التعليقات