وفاة حارس متأثرا بجراحه في عملية إلعاد قبل 9 أشهر

وفاة الحارس ترفع حصيلة قتلى عملية إلعاد، التي وقعت في السادس من أيار/مايو الماضي، إلى 4 قتلى. ونفذ هذه العملية الشابان أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما) وكلاهما من قرية رمانة قرب جنين

وفاة حارس متأثرا بجراحه في عملية إلعاد قبل 9 أشهر

موقع عملية إلعاد ( Getty Images)

توفي اليوم، الخميس، حارس متأثرا بجروح أصيب بها في عملية إلعاد، قبل نحو تسعة أشهر. وكان الحارس، شمعون معطوف (75 عاما)، قد أصيب برأسه بضربة بفأس ويرقد في مستشفى إعادة تأهيل. وذكر مستشفى "تل هشومير" أن حالته الصحية تدهورت في الأيام الأخيرة.

ووقعت عملية إلعاد في السادس من أيار/مايو الماضي، وقُتل فيها ثلاثة إسرائيليين. ومعطوف هو القتيل الرابع في هذه العملية.

ونفذ عملية إلعاد أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، واستخدما فيها فؤوسا.


الرفاعي وصبيحات (فيسبوك)

وتمكن المنفذان من الفرار من موقع العملية والابتعاد عن بلدة إلعاد، إلا أنه تم القبض عليهما بعد ثلاثة أيام في حرش قريب من البلدة.

ووجهت النيابة العامة لائحة اتهام ضدهما، نسبت فيها إليهما تهم القتل بظروف خطيرة، والضلوع في أعمال "إرهابية"، والشروع في القتل، وإلحاق الأذى الجسدي في ظروف خطيرة، والدخول والمكوث في إسرائيل بشكل غير قانوني.

اقرأ/ي أيضًا | 3 قتلى طعنًا في إلعاد

وبحسب لائحة الاتهام، فإن المنفذان خططا لتنفيذ هجوم في إسرائيل، وذلك "لأسباب قومية وعقائدية، وبهدف التسبب في مقتل يهود إسرائيليين".

وجاء في لائحة الاتهام "لقد قام المتهمان الرفاعي وأبو شقير، بتجهيز ذاتهما والتسلح بالسكاكين والفؤوس، ومن ثم قاما بالدخول إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، وفي 22 أيار/مايو الماضي، وصلا إلى إلعاد، وقاما بقتل السائق الذي نقلهما، وذلك بطعنة سكين في الوجه والرقبة، وبعد ذلك مباشرة انطلقا بتنفيذ عملية الطعن في شوارع المدينة".

وفي 8 آب/أغسطس الماضي، هدمت جرافات الاحتلال منزلي أبو شقير والرفاعي.

التعليقات