استُهدفت قاعدتان أميركيتان في العراق وسورية برشقتين صاروخيّتين، مساء اليوم الإثنين، فيما حذّرت وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إيه" بغداد من "عواقب وخيمة" في حال استمرّت الهجمات التي تستهدف قوات أو قواعد أميركية في البلاد.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقال "حزب الله" في العراق في بيان أصدره مساء اليوم: "ردا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أهلنا في غزة، جرى استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية".
وأكّد أن ذلك تمّ "بواسطة رشقة صاروخية كبيرة، وقد تمت إصابتها بشكل مباشر".
وبعد ذلك بوقت وجيز، تمّ "إطلاق صواريخ تجاه قاعدة ’عين الأسد’ التي تضم قوات أميركية غرب العراق".
وقال "حزب الله" في بيان ثان إن مقاتليه استهدفوا "قاعدة الاحتلال الأميركي ’عين الأسد’ غرب العراق ، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر".
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء عن مسؤول أميركي، القول إن "بلينكن طلب من رئيس وزراء العراق إجراءات إضافية لمنع الهجمات على القوات الأميركية".
كما نقلت الوكالة عن مسؤول عراقيّ، لم تسمّه، القول إن "مدير ’سي أي إيه’ حذّر رئيس وزراء العراق من عواقب وخيمة، إذا لم تتحرك بغداد لوقف الهجمات".
وبحسب ما أفاد المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، فقد "سقطت قذيفتين صاروخيتين قبل قليل، على محيط قرية الحريري وقذيفة ثالثة سقطت على قرية تل حماد بريف الشدادي الشرقي، جنوبي الحسكة".
وأضافت أنه "يرجَّح أنّ مصدرها الميليشيات المدعومة من قبل إيران، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية".
ووفقا لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن "قرية الحريري تبعد بمسافة 2 كيلومتر عن قاعدة الشدادي التي تتمركز ضمنها قوات التحالف الدولي".
وأشار إلى أن "المناطق التي تتواجد فيها القواعد العسكرية الأميركية استنفار أمني، تشهد على خلفية الاستهدافات المستمرة من قبل الميليشيات الإيرانية من داخل الأراضي السورية والعراقية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ تاريخ 19 تشرين الأول (أكتوبر)، 52 هجوما على قواعد لتحالف الدولي".
التعليقات