حماس وفصائل فلسطينية عن تكليف عبّاس لمحمد مصطفى: تشكيل حكومة جديدة دون توافق وطنيّ تعميق للانقسام

عقّبت حماس وفصائل فلسطينية على التكليف في هذا الوقت، بالقول إن "الأولوية لمواجهة العدوان وحرب الإبادة والتجويع". وأضافت أن "اتخاذ قرارات فردية كتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني تعزيز لسياسة التفرد وتعميق للانقسام".

حماس وفصائل فلسطينية عن تكليف عبّاس لمحمد مصطفى: تشكيل حكومة جديدة دون توافق وطنيّ تعميق للانقسام

مصطفى يتسلم كتاب التكليف من عباس ("وفا")

شدّدت حركة حماس وفصائل فلسطينية على أن تشكيل حكومة جديدة بدون توافق وطنيّ، هو تعميق للانقسام.

وجاء ذلك غداة تكليف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الدكتور محمد مصطفى، بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة، ، خلفا لمحمد اشتية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا").

وعقّبت حماس وفصائل فلسطينية على التكليف في هذا الوقت، بالقول إن "الأولوية لمواجهة العدوان وحرب الإبادة والتجويع".

وأضافت أن "اتخاذ قرارات فردية كتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني تعزيز لسياسة التفرد وتعميق للانقسام".

وذكرت أن "هذه الخطوة تدل على عمق أزمة قيادة السلطة والفجوة الكبيرة بينها وبين شعبنا وتطلعاته".

ودعت "كل القوى الوطنية خصوصا الإخوة في فتح إلى التوافق على إدارة هذه المرحلة المفصلية".

وكان اشتية قد أعلن يوم الإثنين 26 شباط/ فبراير الماضي، تقديم استقالة حكومته إلى عباس، على وقع "المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالحرب على قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية".

وقدّم اشتية، استقالته على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالحرب على قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية.

وقال اشتية، آنذاك، إن المرحلة المقبلة "تحتاج إلى ترتيبات سياسية حكومية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطورات في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية، والحاجة الملحة إلى تحقيق توافق فلسطيني يستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وبسط السلطة على كامل أرض فلسطين".

ويأتي كل ذلك على وقع حرب إسرائيلية مدمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين.

التعليقات