الزرنوق: هدم منزلين لعائلة أبو قويدر

هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية الشرطة ووحدة (يوآف) التابعة لما تسمى "سلطة تطوير النقب" والمسؤولة عن هدم المنازل، منزلين لعائلة الحاج حامد أبو قويدر (86 عاما) وهما لابنيه محمد وعبد أبو قويدر في قرية الزرنوق، مسلوبة الاعتراف.

الزرنوق: هدم منزلين لعائلة أبو قويدر

جرافات الهدم بالنقب، صباح اليوم

هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية الشرطة ووحدة (يوآف) التابعة لما تسمى "سلطة تطوير النقب" والمسؤولة عن هدم المنازل، منزلين لعائلة الحاج حامد أبو قويدر (86 عاما)، وهما لابنيه محمد وعبد أبو قويدر في قرية الزرنوق، مسلوبة الاعتراف، صباح اليوم الخميس.

ومما يذكر أن الحاج أبو قويدر، من ذوي الاحتياجات الخاصة وهو على كرسي متحرك، وهدمت السلطات منزلي ولديه رغم أنهما بنيا منذ عدة أعوام، وكانا يأويان عددا من الأطفال الذين تركتهم السلطات في العراء رغم شدة حرارة الطقس وأشعة الشمس الحارقة.

وكانت وحدات الهدم قد هددت أبو قويدر بفرض غرامات مالية باهظة، خلال الأسبوع الجاري، لدفعه إلى هدم البيتين، ولكنه رفض ذلك.

وقال عدد من أهالي الزرنوق إن الوحدات الشرطية اقتحمت القرية وروّعت الأطفال، وعلى ما يبدو، تنوي هدم بيوت أخرى في القرية.

وقال الناشط السياسي، أمير أبو قويدر، من قرية الزرنوق لـ"عرب 48" إن "النقب يشهد هجمة شرسة، إذ هدمت سلطات الهدم، اليوم، بيتين مأهولين في قرية الزرنوق. المشهد كان صعبًا والناس فعلًا تعاني، إذ أنه منذ أسابيع وقرية الزرنوق تحت المراقبة والاستفزاز من قبل ما تسمى ‘دائرة أراضي إسرائيل’ و’سلطة تطوير النقب.’ مفتشو السلطة يمرون في القرية بشكل يومي، ويراقبون البيوت ويرسلون طائرة مسيّرة (درون) لتصوير البيوت ومراقبتها".

وأكد أن "الضغط على قرية الزرنوق يأتي انتقامًا لتمسك الأهالي بأرضهم وبسبب إنجازاتهم الكثيرة في السنوات الأخيرة، ومنها توفير المواصلات العامة، وبناء مدرسة ثانوية وغيرها".

وختم أبو قويدر بالقول إن "السلطات تريد إجبار الأهالي على الرحيل إلى رهط، ولكن أهالي الزرنوق متمسكون بأرضهم رغم الأذى والتضييق".

هذا، وشهدت البلدات العربية في البلاد تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، وذلك بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في بلدات الطيرة وعين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة واللد وبلدات عربية أخرى في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وغيرها.

التعليقات