31/10/2010 - 11:02

لغز في رهط: من يقوم باختطاف الأطفال؟

لغز في رهط: من يقوم باختطاف الأطفال؟
لغز محير يقلق راحة الأهالي في مدينة رهط: من هو المسؤول عن محاولة اختطاف اطفال في المدينة؟
فقد حاول مجهول يركب سيارة "تندر سوبارو" يوم الاثنين من هذا الأسبوع، اختطاف صبي في الثالثة عشرة من عمره، من حارة في المدينة، ولولا يقظة الصبي وسرعة بديهته لكان الرجل الملثم قد نجح باختطافه.

وقع الحادث نحو الساعة الثانية من بعد ظهر الاثنين، حين كان الصبي منيب اسماعيل الزبارقة (13 عامًا)، طالب الصف السابع، في طريق عودته من مدرسة "بيت الرحمة" في حارة 27 إلى بيته في حارة 17.

وروى منيب ما حدث معه، قائلاً: "كنت عائدًا من المدرسة مع بعض اصدقائي، وقد تفرقنا وفجأة توقفت إلى جانبي سيارة من نوع تندر" سوبارو" في منطقة مقطوعة نوعًا ما، تفصل بين حارتين، وإذا برجل ملثم يلبس بنطلون جينس وبلوزة زرقاء يقول لي "قف! قف!"، وهو ينزل من السيارة. بدأت بالهرب من المكان فلحق بي الى مسافة 15-20 مترًا، فاخذت انادي على أخي "محمد، نادي والدي!"، بالرغم من أن بيتنا كان بعيدًا وأنا أعرف أن محمدًا لا يسمعني".

ويبدو أن هذا التصرف الحكيم من قبل منيب، أنقذه من هذا الملثم الذي أراد خطفه، حيث اختبأ الصبي في واد، ولم يبرح مكانه حتى عرف أن الملثم غادر المكان، ومن ثم عاد ليسرد الأحداث على والده.

وسارع العامل الاجتماعي اسماعيل الزبارقة إلى محطة شرطة رهط، حيث قدم شكوى هناك ضد المجهول. وقال إسماعيل: سألني المحققون إذا كان لي أعداء، فأخبرتهم إنني عامل اجتماعي ومدير حضانة المعوقين، وأقدم الخدمة والمساعدة لأبناء بلدي. أنا في قلق شديد من هذه الظاهرة، التي تتكرر للمرة الثانية خلال الأسبوع الأخير. مجتمع مكون من 40 ألف نسمة فيه الشواذ، ولكن للأسف من الصعوبة بمكان الوصول إلى هؤلاء الشواذ في مجتمعنا العربي. كأب لسبعة أطفال، ستة منهم في المدارس، علي الانتباه أكثر، وأدعو جميع الأهالي إلى الإنتباه إلى أولادهم. لقد توجهت إلى الشرطة الجماهيرية لتكثيف تواجدها بمحاذاة المدارس في ساعات الظهيرة، وليس في ساعات الليل فقط. أما بالنسبة لأبنائي، فقد أوصيتهم منذ حادث الأسبوع الماضي بأن ينتبهوا وكالعادة أن لا يصعدوا مع أي إنسان لا يعرفونه".

وكانت حادثة مماثلة وقعت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، في إحدى مدارس رهط، عندما خرج أحد طلاب الصف الاول لشراء طعام له من أحد الحوانيت، فتوقفت بجابنه سيارة من نوع "فورد ترانزيت"، ترجل منها شخص بلباس مرأة ، حسب شهادة الطفل في الشرطة، وقام بادخاله الى السيارة، وهم مسرعًا للخروج من المدينة من المدخل الشرقي. ولكن على ما يبدو فان صراخ الطفل ومحاولته النزول من السيارة، اخافت السائق، صاحب السيارة، فسارع الى انزال الطفل من سيارته وفر هاربًا.
وقد عثر أحد المواطنين على الطفل في حالة من البكاء الشديد وسلمه للمسؤولين في البلدية، الذين قاموا بدورهم بابلاغ الشرطة. وقدمت عائلة الطفل شكوى الى الشرطة التي باشرت التحقيق في الحادث.

وكانت بلدية رهط عممت بيانًا على المواطنين حذرت فيه من هذه "الظاهرة الخطيرة!.

التعليقات