قام مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، أمس الإثنين، بزيارة نادرة لدولة أفريقية مسلمة لا تقيم علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل، وقابل هناك مسؤولين في تلك الدولة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" إن غولد غادر البلاد أمس الأول، الأحد، لزيارة في أفريقيا، حطّ في أول محطّاتها بالعاصمة الغينية، كونكاري، بعدما اتفق، في العشرين من الشهر الماضي، بعد لقائه رئيس مكتب رئيس غينيا، في العاصمة الفرنسية، باريس، على تجديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي قطعت في أعقاب النكسة عام 1967.
ووصلت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية كونكاري على متن طائرة خاصة مستأجرة من باريس، كي تكمل رحلتها إلى الدولة الإسلامية التي لم يعلن عن اسمها.
وفي غينيا، قابل غولد الرئيس ألفا كوندا، وعشرة من وزراء الحكومة من بينهم: وزير الخارجية، وزير شؤون الرئاسة، وزير الأمن، وزير التطوير، وزير المالية، وزير العمل، وزير الطاقة، وزير الزراعة، وزير السياحة بالإضافة إلى وزير الاتصال، حيث بحثوا "الحرب على الإرهاب، التعاون الدولي في مجالات الزراعة، الصحّة، والحرب على فيروس إيبولا".
كما تطرّق غولد إلى تبادل التعاون بين البلدين في المنتديات الدولية، بالإضافة إلى دور غينيا في تعميق التواجد الإسرائيلي الإسرائيلي بدول غرب أفريقيا.
أما حول الدولة المسلمة، فقد نقلت هآرتس أن الوفد الإسرائيلي وصل فجرًا إلى هناك، ومكث فيها ساعات معدودة فقط، وبعد مقابلتهم لمسؤولين في تلك الدولة، توجهوا إلى المطار من فورهم، حيث تمكث الطائرة المستأجرة والتي أقلتهم إلى باريس.
ورغم الكشف عن زيارة تلك الدولة إلا أن تفاصيلها لا زالت طي الكتمان، لعدّة أسباب، رجّحت أوساط إسرائيلية إن تكون أمنيّة في أساسها.
التعليقات