أم الفحم: إصابة د. زياد محاميد وآخرين في جريمة إطلاق نار

تسود حالة من الغضب والاستنكار العارمين بين صفوف المواطنين في أم الفحم، في أعقاب استمرار واستشراء ظواهر العنف وجرائم القتل في الآونة الأخيرة.

أم الفحم: إصابة د. زياد محاميد وآخرين في جريمة إطلاق نار

من مكان الجريمة

تسود حالة من الغضب والاستنكار العارمين بين صفوف المواطنين في أم الفحم، في أعقاب استمرار واستشراء ظواهر العنف وجرائم القتل في الآونة الأخيرة.

وفي التفاصيل، أصيب 3 أشخاص بلغ عمر اثنين منهم 55 و44 عاما، صباح اليوم الثلاثاء، بجراح وصفت بأنها خطيرة إثر تعرضهم لجريمة إطلاق نار، أحيلوا على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووصلت طواقم طبية إلى المكان، وعملت على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين اللذين عانى أحدهم من جراح في القسم العلوي من جسده، بينما كان يعاني الآخر من جراح في منطقة البطن والأطراف، ولم تتوفر معلومات عن الإصابة الثالثة.

واعتقلت الشرطة، الليلة الماضية، شابا في العشرينات من عمره من أم الفحم، للاشتباه به في الضلوع بجريمة إطلاق النار التي وقعت مساء الأمس.

ومن المزمع أن تنظر محكمة الصلح في الخضيرة، اليوم الثلاثاء، في طلب تمديد فترة اعتقال المشتبه به على ذمة التحقيق.

يذكر أن شابين في العشرينات من عمريهما أصيبا، مساء أمس الإثنين، بجراح متفاوتة استدعت نقلهما إلى المستشفى في أعقاب تعرضهما لجريمة إطلاق نار في أم الفحم.

إلى ذلك، داهمت الشرطة يوم أمس، الإثنين، أحد المنازل في قرية أبو سنان، وقامت باعتقال مشتبه (20 عاما) على خلفية ضبط مسدس.

كما اعتقلت الشرطة في اليوم ذاته، رجلا يبلغ من العمر 40 عاما من قرية يركا، في أعقاب ضبط بندقية صيد دون ترخيص بالإضافة إلى قطع أسلحة وكمية من الذخيرة إلى جانب أجهزة رؤية ليلية ومعدات عسكرية يشتبه بأنها مسروقة.

ومن المزمع أن تنظر محكمة الصلح في مدينة عكا، اليوم الثلاثاء، بطلب الشرطة تمديد فترة اعتقال المشتبهين على ذمة التحقيق.

قريب المصاب د. زياد محاميد: أصيب بالخطأ والوضع مقلق للغاية

وقال زوج شقيقة الدكتور زياد محاميد الذي أصيب بإطلاق النار صباح اليوم، المهندس محمد حصري، لـ'عرب 48' إن 'هذا الوضع في المدينة بات طبيعيا للأسف، في الأسبوع الأخير نشهد يوميا حوادث إطلاق نار. الوضع مقلق جدا، أخاف اليوم أن اخرج أبنائي وحدهم للدكان، الدكتور زياد أصيب عن طريق الخطأ بينما كان في دكان يشتري بعض الأغراض، وما حصل معه بالإمكان أن يحصل مع أي إنسان في أم الفحم'.

وأضاف أن 'الدكتور زياد كان معروفا كمناهض شديد لظاهرة العنف، وسبق أن نظم قصيدة مناهضة للعنف، وهو محبوب جدا في المدينة، ولديه شعبية كبيرة في المدينة وله احترامه، وللأسف هذا كان جزاء من كان يحارب العنف بأن يقع ضحية للعنف'.

واختتم حصري بالقول إن 'العائلة تلقت الخبر بحزن وتوتر شديد. لا يعقل أن تكون الصراعات الإجرامية في المدينة على حساب المواطنين وأمنهم، نحن اليوم في مدينة أم الفحم لا نعرف لمن نتوجه وما هو التوجه ومن المسؤول، ولا ندري كيف وصل بنا هذا الحال، في الصباح والمساء نسمع صوت إطلاق النار، لكن علينا أن نتكاتف من أجل إنقاذ أبنائنا وبناتنا، يجب أن تكون صحوة في المجتمع الفحماوي'.

التعليقات