إطلاق سراح الوليد بن طلال

قالت مصادر من أسرة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال يوم السبت إنه أطلق سراحه بعد أكثر من شهرين على توقيفه.

وقال أحد المصادر إنه وصل إلى منزله.

وجاء الإفراج عن بن طلال، بعد ساعات من مقابلة أجراها مع "رويترز"، من فندق ريتز كارلتون الفخم بالرياض، حيث توقع أن يتم إطلاق سراحه خلال أيام، وتبرئته من التهم الموجهة إليه.

وقال الوليد في حديثه الأول منذ اعتقاله، إنّه مصر على براءته من أي تهم فساد.

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الأمير الوليد، أحد أبرز رجال الأعمال في المملكة، علنا منذ توقيفه.

واعتبر أن قضيته تستغرق وقتاً طويلاً، لأنّه مصمم على تبرئة ساحته تماماً، قبل أن يؤكد أن "القضية انتهت بنسبة 95 في المائة".

وتابع: "هناك سوء فهم ويجري توضيحه. لذلك أود البقاء هنا حتى ينتهي هذا الأمر تماماً وأخرج وتستمر الحياة".

وفي سابقة لم يشهدها تاريخ السعودية، ألقت السلطات في الرابع من تشرين أول/نوفمبر الماضي، القبض على أكثر من 200 شخص، منهم 11 أميرا و4 وزراء على رأس عملهم حينها، وعشرات سابقين ورجال أعمال، بتهم فساد، واحتجزتهم في فندق ريتز كارلتون، وأطلقت لاحقا سراح العديد منهم.

ومن أبرز من تم إطلاق سراحه الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني السابق، وإخوته الأمير مشعل والأمير فيصل، ووزير الدولة الحالي وزير المالية السابق إبراهيم بن عبد العزيز العساف.