20/11/2019 - 00:18

تونس: "عبق الحضارة" معرض فنيّ في جامع الزيتونة

افتتح جامع الزيتونة في تونس، اليوم الثلاثاء، معرضًا للمعالم الإسلاميّة المهمّة، بمدينة تونس، ويحمل عنوان "عبق الحضارة"، ونظّمت وزارة الشؤون الدينيّة هذا المعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة، تحت إطار "تونس عاصمة الثقافة الإسلاميّة 2019".

تونس:

جامع الزيتونة (الأناضول)

افتتح جامع الزيتونة في تونس، اليوم الثلاثاء، معرضًا للمعالم الإسلاميّة المهمّة، بمدينة تونس، ويحمل عنوان "عبق الحضارة"، ونظّمت وزارة الشؤون الدينيّة هذا المعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة، تحت إطار "تونس عاصمة الثقافة الإسلاميّة 2019".

وتم اختيار تونس، عاصمة للثقافة الإسلامية خلال المؤتمر العاشر لوزراء الثقافة للبلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتم افتتاح التظاهرة في آذار/ مارس الماضي، ومثّل المعرض منصة للسفر في تاريخ كل معلم أثري تونسي معروض، وفي أطواره التاريخية وأبعادها الحضارية المختلفة.

(الأناضول)

وتضم المدينة العتيقة التي صنفت عام 1979، ضمن لائحة مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، أكثر من 20 معلَمًا دينيًا إضافةً إلى الزوايا الصوفيّة، وتضمّن المعرض 37 لوحة اشتغل عليها على المستوى الفني والتصميم، الفنان محمد صالح بالطيب، وعلى المستوى البحثي عبد العزيز الدولاتي.

(الأناضول)

وافتتح المعرض وزير الشّؤون الدّينية، أحمد عظوم، الذي أكد، في تصريح للأناضول، أنّ مدينة تونس تزخر بالعديد من المعالم الدينية التي تعود لعقود طويلة، وتابع أن "تاريخ تونس من الحضارة الإسلامية قديم جدًا، وازدهر من خلال بناء عقبة بن نافع مدينة القيروان".

وأشار إلى أن هذا المعرض الذي يمتد طيلة شهر كامل، يهدف إلى التعريف بأهمّ المعالم الدينيّة والجوامع والمساجد الدينيّة بالمدينة العتيقة، خاصةً أنّ المئات من السياح يتوافدون على زيارته يوميًا، ومن أبرز المعالم الدينية المعروضة في الجامع، لوحات تعرف بجامع الزيتونة الذي بني في عهد السلطان الحفصي أبو زكرياء الأول، العام 1292 ميلاديّة إضافة إلى جامع "باب بحر" الذي تم بناؤه في العهد الحفصي عام 1282، إلى جانب مسجد حمودة باشا الحسيني والذي شُيّد عام 1805 ميلادي.

(الأناضول)

كما تضمّن لوحات تعريفية لجامع "سيدي محرز"، الذي تم تشييده عام 1692 ميلادي، على يد محمد باي المرادي، نجل مراد الثاني، وجامع يوسف داي والذي بٌني عام 1612 ميلادي، في عهد يوسف داي، إضافة إلى مسجد السيدة عجولة، المشيد العام 1874 تحت حكم الحسينيين.

(الأناضول)

التعليقات