02/05/2012 - 01:57

"ولادة" رمسيس قسيس في مهرجان بيت الموسيقى

"ولادة".. عمل موسيقي جديد للملحن وعازف العود رمسيس قسيس، يقدمه في الليلة الأولى من مهرجان "بيت الموسيقى" في موسمه لربيع 2012، وذلك يوم الأحد، 13.05.2012، الساعة الثامنة مساءً (20:00) بقاعة "كريغر"، الكرمل الفرنسي، بحيفا.

"ولادة".. عمل موسيقي جديد للملحن وعازف العود رمسيس قسيس، يقدمه في الليلة الأولى من مهرجان "بيت الموسيقى" في موسمه لربيع 2012، وذلك يوم الأحد، 13.05.2012، الساعة الثامنة مساءً (20:00) بقاعة "كريغر"، الكرمل الفرنسي، بحيفا.

ويرافق قسيس كلّ من الفنانين: عازف الإيقاع يوسف حبيش، وأكرم عبد الفتاح- كمان، وأسامة بشارة- قانون، وإيهاب دروبي- باص، وعلاء عزام- غناء.

"ولادة" الشرقيّة الصّوفيّة

يضم العمل الموسيقي الجديد "ولادة"، ست مقطوعات موسيقية وأغنيتين "قال ممنوع، هذا الليل"، جميعها من تأليف وألحان رمسيس قسيس، وهي نتاج عمل مكثف استمر أربع سنوات من التحضير، وأثمر مقطوعات موسيقية شرقية مع لمسات صوفية متميزة ومختلفة، تأتي في ظلّ توجه موسيقيين عديدينت إلى الموسيقى الغربية والهارمونية، إلا أن رمسيس قرر في "ولادة" أن يحمل الموسيقى الشرقية ويخرج منها إلى التأليف الموسيقي مع مساحة كبيرة من ارتجال العازفين، خاصة أنه يؤمن بضرورة حرية تعامل العازف مع الجملة الموسيقية حتى تصل إلى الناس بشكل صادق أكثر.

رمسيس قسيس:

عازف عود وملحن من مدينة حيفا، ظهرت موهبته الموسيقية عندما كان في السادسة من عمره، فدرس العزف على آلة البيانو  مدة ثلاث سنوات، إلا أنه اكتشف أن آلة البيانو لن تعطي له الامكانيات الكاملة لعزف الموسيقى العربية، فقرر أن يترك البيانو ليطور نفسه على مدار 12 عاما، لحن فيها بعض المقطوعات الموسيقية حتى التقى بآلة العود فدرس تقنيات الآلة بدون معلم لمدة 6 سنوات، التحق بعدها بالأكاديمية الموسيقية في القدس، وأنهى اللقب الأول في الموسيقى والعزف.

يُشار إلى أن رمسيس هو أستاذ لآلة العود في كونسرفتوار "بيت الموسيقى"، إضافة إلى أنه شارك كعازف عود وملحن في مهرجانات عديدة في البلاد وخارجها؛ مثل ألمانيا، والولايات المتحدة، وسويسرا، وفرنسا، وهنغاريا، وإسبانيا، وفي العام 2007، كان من بين الحائزين على جائزة التسامح الأوروبية للموسيقى في ألمانيا.

"مهرجان بيت الموسيقى"

يعتبر "مهرجان بيت الموسيقى" حدثا فنّيا وجماهيريا ينظم على مراحل (موسمية) في كلّ عام، ويساهم في إحياء الموروث الموسيقي المحلي وفي تنشيط الحياة الثقافية في المجتمع الفلسطيني في الداخل، عبر سلسة من الأنشطة والعروض التي تتسع للفرق المحلية والأجنبية، وتنظم في عدة مواقع بمشاركة فناني وفرق الصف الأول في البلاد والخارج.

يقدم المهرجان سنويًّا أنماط موسيقية متنوعة؛ أثنية، والعربية الكلاسيكية، والمعاصرة، والجاز واللاتينية، وقد أقيم المهرجان الأول عام 2000، ومنذ ذلك الحين تم تنظيم حوالي 100 عرض وكونسيرت لفنانين محليين وعالميين، مثل سيمون شاهين، والثلاثي جبران، وكاميليا جبران، وعيسى حسن، وفرقة "براتش" الفرنسية، وسليمان أردوغان وغيرهم، ونجح المهرجان بتصدر حيز مهم وبارز في المشهد الثقافي الفلسطيني.

 

التعليقات