31/10/2010 - 11:02

أبو زيد ينتقد النظام الأكاديمي في مصر

-

أبو زيد ينتقد النظام الأكاديمي في مصر
رفض الباحث الأكاديمي الدكتور نصر حامد أبو زيد وصف نفسه كأحد ضحايا الحرية الأكاديمية في مصر، لافتاً إلى انه خرج منتصراً من المعركة التي دارت رحاها منتصف التسعينات داخل قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة وأسفرت عن هجرة طوعية لصاحب كتاب «سلطة النص الديني» الى هولندا حيث يعمل الآن استاذاً في كرسي الدراسات الاسلامية في إحدى جامعاتها.

وجاء رفض أبو زيد لهذا الوصف في كلمته التي ألقاها في افتتاح ندوة «هل يمكن إصلاح الجامعة قبل استقلالها؟» التي نظمها قسم «ابن رشد» في «مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان»، وضمت الندوة الباحث محمد أبو الغار العضو المؤسس في «حركة 9 مارس/ آذار» لاستقلال الجامعات المصرية والسياسي والاكاديمي محمد السيد سعيد نائب رئيس «مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية».

وبرر أبو زيد رفضه ذاك بأن خطابه في النهاية هو المنتصر، بدليل تسرب افكاره الى ما سماه خطاب شيخ الازهر الراهن، فيما أعاد تراجع دور الجامعات المصرية كقاطرة حضارية للمجتمع المصري، الى مشكلة الحداثة في هذا المجتمع وخصوصًا علاقة الحداثة بالمؤسسات التعليمية، مؤكداً أنه خلال القرن التاسع عشر بأكمله فشلت كل المحاولات لتحديث بنية المؤسسات التعليمية التقليدية، منذ ايام رفاعة الطهطاوي وحتى الشيخ محمد عبده. لقد فشلت كل المحاولات لإدخال العلوم الحديثة الى بنية تعليم نظامي ديني مغلق. وأشار الى أن الفشل في ذلك يرجع لأسباب تاريخية.

التعليقات