31/10/2010 - 11:02

"نحطم الصمت"، معرض ينظمه جنود اسرائيليون حول ما يحدث في الخليل

المعرض يفتتح غدا، الاول من حزيران في تل ابيب

تحت عنوان "نحطم الصمت" يفتتح في كلية التصوير الجغرافي" في مدينة تل ابيب، غدا، الأول من حزيران معرض صور فوتوغرافية وافلام فيديو قام بالتقاطها جنود خدموا في جيش الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل، وقرروا تحطيم حاجز الصمت ونقل صورة حية عما يحدث هناك، في الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الاستيطاني.

ونشر الجنود الذين قاموا بالتقاط الصور والافلام التي سيشملها المعرض، رسالة شرحوا فيها دافعهم الى تنظيمه. فكتبوا في الرسالة التي حملت تاريخ شباط 2004: "تسرحنا من خدمتنا العسكرية، قبل فترة وجيزة. لقد كانت الخليل اكثر الاماكن صعوبة وارباكا.. لقد واجه كل واحد منا، حتى اليوم، أصعب المشاهد..

" البوم صورنا، التذكار الذي تبقى لنا من فترة وجودنا في الخليل، ما زال مغلقا وموضوعا على الرف في الغرفة، وكلما مضى المزيد من الوقت كلما اكتشفنا ان هذه الذكريات مشتركة لكل واحد خدم الى جانبنا. في المواجهة اليومية مع جنون الخليل، لم نستطع البقاء ذات الاشخاص الذين ارتدوا البزات العسكرية. لقد رأينا رفاقنا وأنفسنا نتغير تدريجيا، بين المطرقة والسدان".

ويتحدث الجنود عما عايشوه في الخليل من عمليات فدائية (يصفونها بالارهابية) واعتداءات المستوطنين والجنود على المدنيين الفلسطينيين الابرياء.. وحالة حظر التجول المفروضة على شوارع الخليل والتي تجعل شوارعها خالية بشكل دائم، واغلاق حي القصبة بشكل متواصل، واستيلاء الجنود على مدرسة فلسطينية وتحويلها الى ثكنة عسكرية، ومنع طلابها من الدراسة، وغير ذلك من قضايا وتساؤلات يقول الجنود انهم لم يجدوا اجوبة لها.

ويخلصون الى القول: "لقد قررنا التحدث. قررنا رواية ما يحدث، فالخليل ليست قائمة على كوكب آخر، انها على بعد ساعة سفر من القدس، لكنها بعيدة عن تل ابيب مسافة سنوات ضوئية. ولذلك قررنا احضار الخليل الى تل ابيب، وما تبقى هو ان تحضروا، تشاهدوا، وتستمعوا كي تفهموا ما الذي يحدث هناك"..

التعليقات