25/04/2011 - 00:17

إسطنبول 2011 تحتفي بالربيع العربي شعرًا

يستضيف "شعر إسطنبول 2011"، نحو 27 شاعرًا من 23 دولة مختلفة، كما سيشارك معهم شعراء أتراك، في الفترة ما بين 26 أبريل / نيسان، والأول من مايو / أيّار 2011.

إسطنبول 2011 تحتفي بالربيع العربي شعرًا

 

يستضيف "شعر إسطنبول 2011"، نحو 27 شاعرًا من 23 دولة مختلفة، كما سيشارك معهم شعراء أتراك، في الفترة ما بين 26 أبريل / نيسان، والأول من مايو / أيّار 2011.

وبمناسبة "الربيع العربي"، سيحل العديد من الشعراء العرب ضيوفًا على المهرجان، والذي سيكون الموضوع الرئيسي لهذا العام.

ومن بينهم الشاعر والرسام التشكيلي السوري نزيه أبوعفش، الشاعر العُماني سيف الرحبي، الشاعر التونسي خالد النجار، والشاعرة المغربية ثريا إقبال، والشاعر المصري شعبان يوسف، ومن فلسطين، الشاعرة حنان عواد، ومن الأردن الشاعر والصحافي الفلسطيني موسى حوامدة، وزوجته عبير زكي، وهي تعتبر عضو في مجلس الاستشاري للمهرجان، كما سيستضيف المهرجان شاعرة الخليج من السعودية، فوزية أبوخالد.

كما دعا المهرجان شعراء من اليمن، وليبيا، ولكن بسبب الظروف السائدة في تلك البلاد لم يتمكنوا من تلبية الدعوة، لكن المهرجان سيستضيفهم في الأعوام القادمة.

وسوف يحيى المهرجان ذكرى وفاة الشاعر التركي جمال ثريا (1931-1990)، وهو يعد من أبرز الشعراء الأتراك المعاصرين الحداثيين، كما أنه أحد مؤسسي تيار (التجديد الشعري الثاني)، وستقام لهذه الذكرى بعض الجلسات والسمينارات والقراءات الشعرية.

ومن تركيا، ستشارك الشاعرة التركية لالي مولدور، والشاعر أوزكان مارت، والذي يعد من أهم شعراء تركيا، كما سيكون هناك قراءات شعرية من شعراء معروفين باللغة الكردية، و الأديغية (شركسية)، إلى جانب اللغة التركية.

الأمسيات الشعرية ستعقد في الأماكن التاريخة والثقافية

كما سيحضر بعض الشعراء من أيسلندا، الذين اعتذروا العام الماضي بسبب سحابة الرماد التي أطلقتها ثورة البركان في الجزيرة.

ونجح المهرجان في الأعوام السابقة في جلب بعض الديناميكية الثقافية والفنية للمدينة، وأضاف حيوية إلى الحياة الفكرية، وعزز الصداقة بين الثقافات المختلفة، وساعد في الاتصال بين الجمعيات الأدبية من مختلف أنحاء العالم.

وعلى الدوام، شارك في تنظيمه معهد التاريخ والعلوم الاجتماعية، بمساهمة بعض المؤسسات الأدبية، مثل رابطة "القلم"، ورابطة المؤلفين، واتحاد الفنانين الأتراك.

وكعادة المهرجان، سيجتمع الشعراء لهذا العام في الأماكن التاريخية، وفي الميادين، مثل ميدان باكركوي، وميدان قاضي كوي، وفي الأكاديمية الموسيقية التركية، وكنيسة القرم، ومطعم الجزائر، والجامعات، والمراكز الثقافية ،والجاليريهات والمقاهي.

وعلى هامش الأمسيات الشعرية، ستكون هناك حفلات موسيقية لفرق تركية، وليلة موسيقية عربية، وحلقات أدبية، وأنشطة مختلفة، كإجراء مقابلات مع الشعراء مع وسائل الإعلام.

التعليقات