03/08/2014 - 17:42

مصر: "الفن ميدان" ليس في الميدان

ذكرت صفحة "الفن ميدان" على الفيسبوك أن "القوة الأمنية المسؤولة عن أمن "قصر عابدين"، والتابعة لرئاسة الجمهورية، رفضت فتح ميدان "عابدين" أمام تجهيزات الاحتفالية" بحجة أن منظمي المهرجان حصلوا على تصريح إقامة الفعالية من محافظة القاهرة وليس من قسم "شرطة عابدين"، علماً أن المنظمين يحصلون على التصريح بنفس الطريقة منذ ثلاث سنوات.

مصر:

استكمالاً لمسلسل التضييق على ثوار يناير في مصر، أُلغي مهرجان "الفن ميدان" الذي كان مقرراً إقامته أمس 2 آب/ أغسطس، ويُنظّم عادةً بجهود ذاتية من شباب الثورة، في السبت الأول من كل شهر، منذ 2011، في ميدان "عابدين" وسط القاهرة، وفي بعض المحافظات الأخرى، حيث تُقدّم الفنون للناس في الشوارع والميادين بلا حواجز اجتماعية أو اقتصادية تحول بينهم وبين الفن.

وقال خالد مصطفي، المتحدث الإعلامي لمحافظة القاهرة، إن المحافظة ليس لها أية علاقة بمنع منظمو الاحتفالية الثقافية الشهرية ''الفن ميدان''، من اجراء تجهيزات إقامة الاحتفالية. وأضاف في تصريحات لموقع "مصراوي"، أن القوة الأمنية المسؤولة عن تأمين قصر عابدين والتابعة لرئاسة الجمهورية، هى من رفضت فتح ميدان عابدين أمس أمام تجهيزات إقامة احتفالية ''الفن ميدان".

وذكرت صفحة "الفن ميدان" على الفيسبوك أن "القوة الأمنية المسؤولة عن أمن "قصر عابدين"، والتابعة لرئاسة الجمهورية، رفضت فتح ميدان "عابدين" أمام تجهيزات الاحتفالية" بحجة أن منظمي المهرجان حصلوا على تصريح إقامة الفعالية من محافظة القاهرة وليس من قسم "شرطة عابدين"، علماً أن المنظمين يحصلون على التصريح بنفس الطريقة منذ ثلاث سنوات. 

يشهد ميدان عابدين العريق في القاهرة مرة كل شهر احتفالية "الفن ميدان". وهي حالة فنية إبداعية انتشرت في أنحاء مصر منذ ثورة الحرية في يناير 2011، ومازالت متنفسا ثقافيا يحضره الكثيرون رغم الاضطرابات السياسية عقب إسقاط مبارك مرورا بالحالة الأمنية بعد الإطاحة بمرسي.

واعتبر بعض منظمي المهرجان أن منعه على يد رجال الأمن سببه الكلمة التي ألقاها الناشط أحمد حرارة الشهر الماضي في احتفالية "الفن ميدان" وسط هتافات الجمهور "يسقط يسقط حكم العسكر.. يسقط يسقط سيسي مبارك"، وهاجم فيها إعلاميي مبارك الذين يواصلون تشويهم لصورة الثورة يومياً، مديناً أيضاً موقف القضاء المصري الذي يواصل أحكامه التعسفية ضد شباب الثورة.  

التعليقات