19/08/2014 - 16:15

شعراء من أمريكا اللاتينية يتضامنون مع الشعبين الفلسطيني والسوري

أصدرت مجموعة شعراء من دول أمريكا اللاتينية والعالم، بيانا تضامنيا مع الشعبين الفلسطيني والسوري، يوم أمس خلال مؤتمر للشعراء في مدينة شيلا بغواتيمالا، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعبين الفلسطيني والسوري في كفاحهما البطولي المشترك ضد الاحتلال الإسرائيلي والديكتاتورية الدموية في سوريا معتبرين ان الاحتلال والديكتاتورية وجهان لعملة الجريمة ضد الإنسان.

شعراء من أمريكا اللاتينية يتضامنون مع الشعبين الفلسطيني والسوري

أصدرت مجموعة شعراء من دول أمريكا اللاتينية والعالم، بيانا تضامنيا مع الشعبين الفلسطيني والسوري، يوم أمس خلال مؤتمر للشعراء في مدينة شيلا في غواتيمالا،  مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعبين الفلسطيني والسوري في "كفاحهما البطولي المشترك ضد الاحتلال الإسرائيلي والديكتاتورية الدموية في سوريا"، حسب تعبيرهم، معتبرين أن الاحتلال والديكتاتورية وجهان لعملة الجريمة ضد الإنسان.

وجاء في البيان: "نحن شعراء القارة اللاتينية المجتمعين في مدينة شيلا، والموقعين على هذا البيان، وانطلاقا من اعتبارنا الشعر صوت الوجدان والضمير والشاعر معبّرا عن الروح الحرة، وقيم الحرية، نرفع من مهرجاننا الشعري العالمي الصوت عاليا دفاعا عن حياة الأنسان وحريته وكرامته في كل بقعة من كوكبنا. إن ما جرى ويجري من أعمال عدوانية ضد الشعب الفلسطيني في غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومارافق ويرافق ذلك من قتل لأكثر من لحوالي ألفي إنسان بينهم مئات الأطفال الابرياء، وجرح الآلاف، وتدمير البنية التحتية ومقومات الحياة في القطاع المحاصر، نعتبر ما تم به إسرائيل عملا من أعمال الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. ونلحظ أن ذلك حدث ويحدث بتواطؤ وصمت من قبل الدول الكبرى، وبعض الدول الإقليمية".

وأضاف البيان: "والدم المراق في غزة يستدعي، بالضرورة، الدم المراق في سوريا على يد النظام الديكتاتوري المدعوم من النظام الثيوقراطي الإيراني والذي يقوم بقمع السوريين، واستدعاء المرتزقة والإرهابيين الظلاميين (سنة وشيعة) من كل مكان في العالم للاقتتال على أرض سوريا وتدمير حلمها باستبدال النظام الديكتاتوري الدموي بدولة مدنية ديمقراطية، وهو النظام الذي قتل من الشعب السوري ما يزيد على مائتي ألف إنسان خلال ثلاث سنوات ونيف بينهم أكثر من 17 ألف طفل، وجرح أكثر من نصف مليون، وأخفى من الوجود 130.000 ألفاً، وساق إلى السجون حوالي 250.000 ألفا، ودمر ثلث العمران في سوريا، واستخدم الطائرات في قصف المدن واستعمل الغاز في إبادة شعبه، وشرد داخل سوريا وخارجها حوالي 9 ملايين إنسان، وهذه الأرقام وثّقتها الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية في أكبر واقعة إبادة ولجوء في العالم منذ الحرب العالمية الثانية".

وخلص البيان إلى القول: "نحن الشعراء، إذ نرفع صوتنا مطالبين بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وإدانة المعتدي، ورفع الحصار عن غزة، وسوق المجرمين الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية وتطبيق القرارات الأممية التي تمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقه التاريخي بأرضه، نرفع في الوقت نفسه الصوت مطالبين بالحرية والكرامة للشعب السوري، وخروج كل المليشيات والعصابات الغازية المعادية لثورة الشعب السوري، كما نطلب ذلك لسائر الشعوب المضطهدة، إن من قبل الاحتلال الأجنبي أو من قبل النظم الديكتاتورية القروسطية التي تتحكم بحياة البشر ومستقبلهم، معتبرين أن الاحتلال والديكتاتورية وجهان لعملة الجريمة ضد الإنسان".

التعليقات