27/04/2016 - 08:29

الجائزة العالمية للرواية العربية للفلسطيني ربعي المدهون

توّجت رواية "مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنّكبة"، للفلسطينيّ ربعي المدهون، الثّلاثاء بالجائزة العالميّة للرواية العربيّة، بوكر، لعام 2016، والتي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار أميركيّ، إضافة إلى ترجمة العمل للّغة الإنجليزيّة.

الجائزة العالمية للرواية العربية للفلسطيني ربعي المدهون

توّجت رواية 'مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنّكبة'، للفلسطينيّ ربعي المدهون، الثّلاثاء بالجائزة العالميّة للرواية العربيّة، بوكر، لعام 2016، والتي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار أميركيّ، إضافة إلى ترجمة العمل للّغة الإنجليزيّة.

والمدهون هو أوّل فلسطينيّ يفوز بالجائزة التي سبق ووصل إلى قائمتها القصيرة في 2010.

والرّواية تقع في أربعة أقسام يمثّل كلّ منها إحدى حركات الكونشرتو، وحين يصل النّصّ إلى الحركة الرّابعة والأخيرة تبدأ الحكايات الأربع في التّوالف والتّكامل حول أسئلة النّكبة والهولوكوست وحقّ العودة.

وكانت 'مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنّكبة'، بين ستّ روايات بلغت القائمة القصيرة للجائزة ضمّت إلى جانبها، 'نوميديا' للمغربيّ طارق بكاري، و 'عطارد' للمصريّ محمّد ربيع و 'مديح لنساء العائلة' للفلسطينيّ محمود شقير و'سماء قريبة من بيتنا' للسّورية شهلا العجيلي و'حارس الموتى للبنانيّ جورج يرق.

وحصلت كلّ رواية وصلت للقائمة القصيرة في التّاسع من شباط/فبراير الماضي على 10 آلاف دولار.

وجاء الإعلان في أبوظبي عشية افتتاح الدّورة 26 لمعرض أبوظبي الدّوليّ للكتاب والذي يقام في الفترة من 27 نيسان/أبريل إلى الثّالث من أيّار/مايو.

وتشكّلت لجنة تحكيم الجائزة برئاسة الكاتبة والنّاقدة الإماراتيّة أمينة ذيبان، وعضويّة كلّ من الصّحافيّ والشّاعر المصريّ، سيّد محمود، والأكاديميّ المغربيّ محمّد مشبال، والنّاقد اللبنانيّ عبده وازن، والمترجم منير مويتش من البوسنة.

وقالت ذيبان، الثّلاثاء، عند إعلان قرار لجنة التّحكيم 'تبتدع رواية 'مصائر' نسيجًا روائيًّا فنيًّا جديدًا يصوّر تحوّلات المسألة الفلسطينيّة وتثير أسئلة الهويّة وتستند إلى رؤية إنسانيّة للصراع.'

وأضافت 'تعدّ 'مصائر' الرّواية الفلسطينيّة الشّاملة، فهي ترجع إلى زمن ما قبل النّكبة لتلقي ضوءً على المأساة الرّاهنة المتمثّلة في الشّتات والاستلاب الدّاخليّ. إنّها رواية ذات طابع بوليفونيّ مأساويّ تستعير رمز الكونشرتو لتجسّد تعدّد المصائر.'

وهذه الدورة التّاسعة للجائزة، التي أصبحت بمرور السّنين إحدى أبرز الجوائز الأدبيّة عربيًّا من حيث القيمة والمشاركة.

اقرأ/ي أيضًا | "سطوة النص": دراسة في عمق سلطوية الأزهر

وترعى الجائزة مؤسّسة جائزة بوكر في لندن، بينما تقوم هيئة أبوظبي للسياحة والثّقافة في الإمارات بدعمها ماليًّا.

التعليقات