16/09/2016 - 08:18

حيفا: أمسية تكريمية للشاعر حنا إبراهيم

أقيمت مساء أمس، الخميس، أمسية تكريمية للأديب والشاعر حنا إبراهيم وإشهار مجموعته الشعريه "صرخة في واد" في قاعة كنيسة مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسية في مدينة حيفا.

حيفا: أمسية تكريمية للشاعر حنا إبراهيم

تكريم الشاعر حنا إبراهيم في حيفا

أقيمت مساء أمس، الخميس، أمسية تكريمية للأديب والشاعر حنا إبراهيم وإشهار مجموعته الشعريه 'صرخة في واد' في قاعة كنيسة مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسية في مدينة حيفا.

امتلأت مقاعد القاعة بحضور من المثلث والجليل الذين لبوا الدعوة لتكريم رجل سطر تاريخ النضال والأدب والشعر في أراضي الـ48 وله عشرات المؤلفات بالشعر والأدب العربي.

 رحّب بالضيوف والمشاركين بالأمسية عريف الحفل المحامي علي رافع، كما وشارك بحفل التكريم الأديب د. منير توما، الشيخ نور اليقين بدران، الأديب سهيل عيساوي والفنان سليم ضو.

تعريف:

الأديبُ والشاعر الوطني الكبير المناضل حنا إبراهيم من سكان قرية البعنة الجليليَّة. يعتبر من أوائل الشعراء والكتاب الفلسطينيِّين المحليِّين المبدعين ويقف في طليعة شعراء المقاومة الذين كتبوا الشعر الوطني السياسي والحماسي الملتهب بعد عام 1948 مُندِّدين بسياسة السلطة وجبروتها وظلمها للأقلية العربيَّة في الداخل.

ناضلَ بالقول والفعل من أجل قضايا شعبه الفلسطيني وعانى كثيرا وواجهته الصعوبات والعراقيل والملاحقات من قبل السلطة بسبب مواقفه الوطنيَّة الشريفة في سنوات الخمسينيّات والستّينيَّات. سدُّوا أمامَه أبواب الرزق والعمل وفرضت عليه الإقامة الجبريَّة فترة طويلة حتى بعد انتهاء الحكم العسكري البغيض في أواسط الستينيَّات، وقد صمدَ وظلَّ منتصبَ القامةِ مرفوعَ الرأس شامخا كالطود لا يأبهُ الرياح والعواصف.

يعتبرُ الشاعرُ حنا إبراهيم مدرسة مُثلى في الكفاح والنضال والوطنيَّة منها تتعلّمُ الأجيال الواعدة على مدى الأيام والدهور. وهو من روَّاد القصَّة والرواية على الصعيد المحلي، ورواياته وقصصه مستواها يضاهي مستوى الروايات والقصص العالميَّة للكتاب الكبار العالميِّين، وفيها نلمسُ الجانب الإنساني والأممي أولا وبعدها الجانب الوطني والبعد السياسي.

التعليقات