21/10/2016 - 12:32

مدى الكرمل: انطلاق المجموعة الثانية من سمينار الدكتوراه

افتتح مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية في حيفا، المجموعة الثانية من برنامج سمينار طلاب الدكتوراه، وذلك بمشاركة 13 طالبة وطالب دكتوراه فلسطينيين من جميع أنحاء البلاد.

مدى الكرمل: انطلاق المجموعة الثانية من سمينار الدكتوراه

من مكان اللقاء

افتتح مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية في حيفا، المجموعة الثانية من برنامج سمينار طلاب الدكتوراه، وذلك بمشاركة 13 طالبة وطالب دكتوراه فلسطينيين من جميع أنحاء البلاد.

يدير الورشة عضو الطاقم الأكاديمي في مدى الكرمل ومحاضر كبير في كلية التربية في جامعة حيفا، د. أيمن إغبارية، وتنسّقها عرين هواري. يهدف البرنامج إلى احتضان طلبة الدكتوراه الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيليّة ومنحهم فرص لمناقشة أطروحاتهم بلغتهم الأم، وإلى توفير إطار يستطيع الطلبة خلاله الحديث بحرّية وتلقي الملاحظات حول أبحاثهم الخاصة بهم من آخرين يشاركونهم الاهتمام في مجالاتهم.

للسنة الثانية على التوالي، يستمر مدى الكرمل بتنظيم هذه الحلقات الدراسية؛ حيث عقد المركز العام الماضي ورشة شبيهة أدارها د. خالد فوراني ونسّقتها د. منار محمود وشارك بها عشرة طلاب وطالبات من جامعات مختلفة في البلاد. ويأتي انطلاق المجموعة الثانية بعد النجاح الذي حققته المجموعة الأولى وتأكيد المشاركين بها على الحاجة لمثل هذه اللقاءات التي تدعم الطالب في مسيرته الأكاديمية.

افتتحت اللقاء الأول من المجموعة الثانية المديرة المشاركة في مدى الكرمل، إيناس عودة حاج، مرحبة بالمشاركين.

وتحدثت عن مشاريع مدى المختلفة، وبشكل خاص عن مشروع طلاب الدكتوراه، مشيرة إلى أنّ المشروع يشمل، بالإضافة لسمينار طلاب الدكتوراه، ورشة أكاديمية أخرى حول الاستعمار الاستيطاني والصهيونية والتي يشارك فيها طلاب دكتوراه وكذلك خريجون حاصلون على لقب الدكتوراه. كما يقدم المشروع منحا لطلاب الدكتوراه ويقيم مؤتمرا سنويا لعرض أبحاث طلاب الدكتوراه. 

وتحدّث مدير السمينار، د. أيمن إغبارية، عن أهميّة دعم طلاب الدكتوراه الفلسطينيين وإيجاد إطار إثرائي ونقدي لهم. وأشار إلى 'التحديات التي تواجه طالب الدكتوراه في رحلته البحثية من حيث شعوره بالوحدة أمام مشروعه وأمام نفسه، ومن حيث صعوبة بلورة أسئلته وتحديد إسهامه النظري والمبادأة لكتابة جديدة لا تعيد إنتاج كتابات سابقة. من هنا، تهدف الورشة إلى التبصر بدوافع وموانع الكتابة، بتحديد مقولات الطلاب حول تجديدهم النظري، بإكساب مهارات الكتابة الأكاديمية، بالتمرس بالعرض باللغة العربية، بالتعرف إلى نظريات نقدية جديدة حول السلطة والمعرفة، وبالتعرف على سير شخصيات أكاديمية عربية'.  

تحدث المشاركون، خلال اللقاء، عن توقعاتهم من الورشة، مؤكدين على أهمية وجود إطار أكاديمي فلسطيني يمكّن طالب الدكتوراه الفلسطيني من مشاركة تجربته الأكاديمية والتفاعل مع باحثين فلسطينيين.

يُذكر أن البرنامج سيستضيف نخبة من المحاضرين الضيوف مثل بروفيسور الينور صايغ- حداد، ود. سامي محاجنة، ود. مهند مصطفى، ود. منير فخر الدين، وبروفيسور نادرة شلهوب- كيفوركيان، للاستفادة من تجربتهم ومساعدة الطلاب في الحقل المعرفي الذي يعملون به. 

التعليقات