اختتم مهرجان "جزانيم" الجزائري أمس السبت، وهو أول مهرجان جزائري لأفلام الرسوم المتحركة، وذلك بعد أن استقطب مئات الأطفال والمهتمين بصناعة الرسوم المتحركة على مدار ثلاثة أيام، حيث عرضت فيه أفلام أعادت حكاية تاريخ الجزائر، كما احتفى المهرجان بتراث البلاد.
وشارك في المهرجان فيلم "منبع الحكمة" و"زيم وزام"، كما شارك الفيلم الفرنسي "أداما" لمخرجه روبي سيمون، كما تم عرض عدد من البرامج التلفزيونية.
وأشار المشرف على المهرجان، إيفاز معطوب، إلى ضرورة الوقوف في وجه الغز الثقافي، قائلًا "الوقوف في وجه الغزو الثقافي المحدق بأطفال الجزائر يقتضي صناعة رسوم جزائرية خالصة قائمة على الثقافة المحلية والتراث".
وأضاف "إنّ كمية الإنتاج المحلي في صناعة الرسوم المتحركة، قدرت في السنوات الـ18 الأخيرة بمئة ساعة تحريك فقط".
ومن بين الجمهور، كان حضور الأطفال لافتًا في المهرجان، حيث تم استقطاب الأطفال والمهتمين بصناعة الرسوم المتحركة على مدى ثلاثة أيام. وقالت الطفلة لبنى زيوج، التي كانت برفقة والدتها "جئت إلى المهرجان ليومين متتاليين، وشاهدت كثيرًا من الأفلام التي أعجبتني"، أما الطفل يعقوب بوخاري فقال "أتاح المهرجان فرصة مشاهدة الرسوم المتحركة على الشاشة الكبيرة بعد أن كنت أشاهدها في المنزل فقط".
اقرأ/ي أيضًا | 2016... عام انتكاسة المسارح المصرية
وتم تنظيم المهرجان من قبل "ريال دريم ديجيتال" والمركز الوطني لتطوير السينما، كما أقيمن ورشات فنية للهواة مثل "الرسم الرقمي المتحرك"، و"كيفية إنجاز فيلم متحرك"، عدا عن النقاشات المصاحبة للمهرجان حول واقع إنتاج الأفلام المتحركة في الجزائر.
التعليقات