01/03/2017 - 11:23

النكبة في الحيز الإسرائيلي: جذور الإنكار وذرائع المسؤولية

صدر حديثًا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب "النكبة الفلسطينية في الحيز العام الإسرائيلي: جذور الإنكار وذرائع المسؤولية"، تأليف: أمل جمال و سماح بصول، وهو التاسع ضمن سلسلة "القضية الفلسطينية: آفاق المستقبل".

النكبة في الحيز الإسرائيلي: جذور الإنكار وذرائع المسؤولية

(أ ف ب)

صدر حديثًا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب 'النكبة الفلسطينية في الحيز العام الإسرائيلي: جذور الإنكار وذرائع المسؤولية'، تأليف: أمل جمال وسماح بصول، وهو التاسع ضمن سلسلة 'القضية الفلسطينية: آفاق المستقبل'.

غلاف الإصدار

يركز هذا الكتاب على مناهج هيكلة العقائد والمدارك الخاصة بالنكبة الفلسطينية في الوعي الجماعي الإسرائيلي كما تتكشف في الخطاب الإعلامي في إسرائيل. ويهدف إلى الوقوف على مدى الاعتراف الإسرائيلي بالنكبة الفلسطينية أو التنكر لها، ومدى قبول المسؤولية عن وقوعها. وتحمل أنماط الاعتراف بالنكبة، والتنكر لمجرد حدوثها أو المسؤولية عنها، ما قد يمكّننا من الإطلال على الشكل الذي يُنظر فيه إليها داخل الحيز العام الإسرائيلي، وعلى مدى كون النكبة وذاكرتها عنصرين مهمين في بلورة الأنماط السلوكية لدى الإسرائيليين في السنين الأخيرة.

ويُبيّن الكتاب أن المعتقد الأبرز في الخطاب العام الإسرائيلي تجاه النكبة يكمن في الربط بين ثلاثة ادعاءات تراكمية هي: إنكار مجرد وقوعها؛ النظر إليها كبدعة مهددة هدفها نزع الشرعية عن إسرائيل؛ التنكر للمسؤولية عنها. ويطابق هذا المعتقد الموقف الرسمي الإسرائيلي الذي لا يبدي استعدادًا للتوصل إلى تسوية مع ذاكرة النكبة الفلسطينية، لا بل يرفض تأريخها.

المؤلفان

أمل جمال، محاضر في قسم العلوم السياسية في جامعة تل أبيب والمدير العام لمركز إعلام، المركز العربي لحريات الإعلام والتنمية والبحوث في الناصرة. له العديد من الدراسات في الفكر والسياسة الإسرائيلية والفلسطينية، التي نُشرت في مجلات علمية دولية، كما نشر له العديد من الكتب باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.

سماح بصول، إعلامية عملت مساعدة بحث ومركِّزة دورات قسم التنمية المجتمعية في مركز إعلام. حائزة بكالوريوس في الأدب المقارن، وطالبة ماجستير في تاريخ السينما. تعمل مرشدة في مجال السينما التربوية والعلاجية، وموجهة مجموعات في مجال حقوق الإنسان.

يقع الكتاب في 163 صفحة، وثمنه 8 دولارات أميركية أو ما يعادلها. 

 

التعليقات